حذر علماء أمريكيون من انتشار طفرة جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور بين الأبقار والعمال في الولايات المتحدة، وفقًا لـ وسائل إعلام محلية.
وأوضح الباحثون أنه على الرغم من حدوث حالة إصابة بشرية أخرى بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 في الولايات المتحدة الأمريكية، تقول السلطات إن المخاطر على صحة الإنسان لا تزال منخفضة.
وحتى الآن، انتشر الفيروس، المعروف أيضًا باسم HPAI إنفلونزا الطيور شديدة الإمراض، إلى 67 من قطعان الألبان في 9 ولايات أمريكية.
وقالت السلطات الصحية في الولايات المتحدة إن الخطر على صحة الإنسان الناجم عن سلالة من إنفلونزا الطيور التي تنتشر عبر أبقار الألبان لا يزال منخفضا، حتى بعد تسجيل حالة إصابة ثالثة بين البشر في ميشيجان.
وأبلغت الحالتان السابقتان، اللتان شملتا عمال الألبان في ميشيجان وتكساس، عن أعراض التهاب الملتحمة الخفيفة التي تعتقد السلطات أنها نتيجة الاتصال المباشر بالحليب أو السوائل الأخرى من أبقار الألبان المصابة.
لكن الحالة الثالثة، وهي لعامل آخر في مجال الألبان في ميشيجان، ظهرت عليه أعراض تنفسية، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض.
وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان: كما هو الحال في الحالتين السابقتين، فإن الشخص هو عامل في مزرعة ألبان وتعرض لـ أبقار مصابة، مما يجعل هذا مثالاً جديدًا على احتمال انتشار العدوى من البقر إلى شخص.
وتعد تلك أول حالة إصابة بشرية بفيروس H5 في الولايات المتحدة يتم الإبلاغ فيها عن أعراض أكثر نموذجية لمرض الجهاز التنفسي الحاد المرتبط بعدوى فيروس الإنفلونزا، بما في ذلك فيروسات إنفلونزا الطيور.