قال الرئيس الكوري الجنوبي "يون سيوك-يول"، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستنشئ شراكة للمعادن الحيوية مع الدول الإفريقية الرئيسية لتطوير الموارد في القارة بطريقة مفيدة للطرفين.
وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي -خلال قمة الأعمال بمشاركة قادة الصناعة من كوريا الجنوبية وإفريقيا- أنه "أصبح لـ إفريقيا دور في دائرة الضوء المتزايدة وسط تزايد الغموض في سلسلة التوريد العالمية بسبب المخاطر الجيوسياسية الأخيرة، ونأمل في توسيع نطاق التعاون في مجال الموارد بما يعود بالمنفعة المشتركة من خلال إقامة شراكة المعادن الحيوية مع الدول الإفريقية الرئيسية"، محددًا خططًا لتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية (EPA) وإطار تعزيز التجارة والاستثمار (TIPF) مع المزيد من الدول الإفريقية لتسهيل أنشطة التجارة والاستثمار السلسة.
وأعرب عن أمله في توسيع التعاون الإفريقي مع الشركات الكورية الجنوبية في تحول الطاقة، مشيرًا إلى ضرورة التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة النووية والطاقة الشمسية والهيدروجين لمعالجة تغير المناخ.
وتعهد الرئيس الكوري الجنوبي بالضغط من أجل تصميم تعاون إنمائي مخصص لتلبية متطلبات الدول المستفيدة من المساعدة الإنمائية الرسمية من أجل سد الفجوة داخل إفريقيا.
واعتمدت كوريا الجنوبية ووفود من 48 دولة إفريقية، أمس الثلاثاء، إعلانًا مشتركًا لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون في مشاريع المعادن المهمة والتنمية، واتفق القادة على إطلاق حوار على مستوى وزاري حول التعاون في مجال المعادن الحيوية لضمان سلسلة توريد مرنة للموارد اللازمة للرقائق والبطاريات والطاقة المتجددة.
وتهدف كوريا الجنوبية إلى توسيع المساعدات التنموية الرسمية لها إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2030، وتوفير تمويل للصادرات بحوالي 14 مليار دولار لمساعدة الشركات الكورية على توسيع التجارة والاستثمار في إفريقيا.