بحث وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج، اليوم الأربعاء، مع نظيره الأنجولي تيتي أنطونيو، الذي بدأ زيارة عمل إلى فيينا، توسيع العلاقات الاقتصادية والوضع السياسي في المنطقة؛ خاصة في موزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال وزير الخارجية النمساوي -في تصريح اليوم الأربعاء- إن أنجولا تلعب دورا مهما كعامل استقرار ووسيط في القارة الإفريقية، ومع ذلك فإن الوضع في الدول المجاورة ل أنجولا على سبيل المثال في جمهورية الكونغو الديمقراطية أو شمال موزمبيق لا يزال متوتراً.
وشدد شالينبرج على ضرورة ضمان الأمن للشركات والمستثمرين؛ من أجل تعزيز الإمكانات الاقتصادية الكبيرة بين النمسا وأنجولا، مضيفًا: "هدفنا هو تعميق التعاون بين النمسا و أنجولا لوجود إمكانات اقتصادية هائلة، خاصة في مجالي التجارة والاستثمار".
وذكر أن عددا من الشركات النمساوية نشط بالفعل في أنجولا وتقدم مساهمة مهمة بخبراتها على سبيل المثال في بناء محطات الطاقة الكهرومائية والجسور ومشاريع البنية التحتية الأخرى.
وأشار وزير الخارجية النمساوي إلى أن هناك فرصة واعدة لمواصلة توسيع العلاقات، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة والبنية التحتية، موضحًا أن النمسا دعت -العام الماضي- منظمة يونيدو بمبلغ 500 ألف يورو لبناء مركز الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لوسط إفريقيا في العاصمة الأنجولية لواندا.