قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: "مشهد ما حدث من اعتداءات وتدمير في سوريا كان أمامي طوال الوقت، بالتزامن مع اعتداء الجماعة الإرهابية على الكنائس المصرية في مختلف أنحاء مصر، لأن خوفي على الوطن كان شديدا للغاية".
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "حين أصبح المستشار عدلي منصور رئيسا مؤقتا للبلاد، قام بزيارة الكنيسة في عيد الميلاد عام 2014، وكان حديثه وخطاباته وأسلوبه يعبرون عن أنه الشخص الذي يصلح للدولة المصرية في ذلك الوقت، فهو قامة كبيرة كان يليق بمصر، كما أن الله وضع حبا كبيرا في قلوب المصريين لهذا المستشار الجليل".
وتابع: "حين أنهى المستشار عدلي منصور فترة الرئاسة، وقدم خطابه الأخير الذي يجب أن يُدرس في كل مكان، فقد قرأته أكثر من 8 مرات، كونه يتسم بالأسلوب المميز والمحتوى والرؤية الخاصة به، لذا قمنا باستقباله داخل الكنيسة وتم إعداد احتفالية كبيرة له بعد إنهاء فترة توليه حكم البلاد".