واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حربه على قطاع غزة ، لليوم الرابع والأربعين بعد المئتين، وبعد أن ارتكب فجرًا مجزرة في مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " التي كانت تؤوي مئات النازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع، من أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت الطواقم الطبية والدفاع المدني إنه جرى انتشال جثامين 35 شهيدا وعشرات الإصابات من المدرسة، التي استهدف الاحتلال الطوابق العلوية منها المدرسة قرابة الساعة الثانية إلا ربع فجرًا بينما كان من فيها نيام، حيث اخترق الصاروخ عدة صفوف مدرسية، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة هذا العدد الكبير.
وفي مخيم النصيرات أيضاً، استشهد 6 أشخاص وأصيب آخرون بجروح جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية لمنزل يعود لعائلة المدني بالمخيم.
وشنت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا طال المنطقة الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع، كما أطلقت طائرة "كواد كابتر" الحربية الإسرائيلية النار في محيط صالة النخيل بالمخيم.
وتجدد قصف مدفعية الاحتلال على شرق مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال المتمركزة في محور "نتساريم" بعدة قذائف المنازل في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة وحي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أحياء مدينة رفح الشرقية والوسطى تزامنا مع قصف مدفعي، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار بكثافة صوب منازل المواطنين شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها تجاه منازل المواطنين شرق بلدة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36586 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 83074 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.