أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقة الأحزاب والسياسيين، أنه كان هناك تخوف من جماعة الإخوان لأي حركات احتجاجية أنها تخرج ضدد الجماعة، وكان هناك ترغيب لدى البعض أنهم سيأخذون مكتسبات إذا لعبوا الدور الذي سوف تحدده الإخوان.
وأضاف الخولي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news: "هناك أشياء لم يعلمها البعض أنه قبل 2011 بفترة قصيرة كانت هناك اجتماعات مستمرة للقوى الاحتجاجية في أحد المقرات بوسط البلد، لمركز حقوقي شهير، وكانت تتم بين القوى الاحتجاجية المدنية فقط دون الإخوان".
وواصل: "وفي يوم من الأيام تمت دعوة من أحد الاطراف المدنية الإخوان أو أنهم هما اللي طلبوا يحضروا، واللي كان بيحضر عنهم المحامي أحمد أبو بركة، وكان أحد قيادات الجماعة، وكانوا جايبينه عشان سنه وسط، وبالتالي يكون قريب من الشباب، في هذا التوقيت كانت تحدث اتفاقات منهم بعد انتخابات 2010، كان في اتفاق على مظاهرة كبيرة كان عنوانها ضدد التزوير، المظاهرة دي كان مكانها أمام دار القضاء العالي، وكانت بمثابة أو مظاهرة مشتركة ما بين القوى المدنية والجماعة، المظاهرة دي نزلنا إليها ولقينا إن في نص المظاهرة جماعة الإخوان قررت تنسحب".
واستكمل: "المظاهرة دي كانت استعراض قوى لحجمهم، لأن هما لما سابوا المظاهرة بدء يظهر أن نص المظاهرة أعضاء جماعة الإخوان، وبالتالي كانوا بيدوا رسالة إن إنتوا من غيرنا قليلين العدد والتأثير، فكان جزء من الحرب النفسية، وإقناع القوى المدنية أنهم لو عايزين تعملوا أي شيء مش هتقدورا من غيرنا".