قالت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، إن المؤشرات الدولية تتحدث عن مجاعة وشيكة في قطاع غزة ولكن هذا نتيجة نقص المعلومات لدى المؤسسات الدولية فالموت جوعا أصبح حالة يومية، حيث وصل القطاع إلى المرحلة الرابعة من نقص الغذاء.
وأضافت النتشة، في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الجمعة، أن هناك استهدافا ممنهجا للقطاع الصحي في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك استهداف مخازن المساعدات الإنسانية وطواقم الأونروا وغيرها من الطواقم الطبية والدفاع المدني.
وأكدت أن تعظيم الخسائر البشرية بين الفلسطينيين هدف أساسي لجيش الاحتلال، محذرة من خطورة الأوضاع في قطاع غزة مع ندرة وصول المساعدات وافتقارها إلى أي مراقبة دولية أو وجود مؤسسات تعمل في القطاع بشكل منتظم.
وأشارت عضو هيئة العمل الأهلي الفلسطيني، إلى عدم وجود مياه صالحة للشرب؛ نتيجة تلوث الآبار الارتوازية والمياه الجوفية بشكل كبير، فضلا عن التلوث الناتج عن الاستخدام المفرط للأسلحة في القطاع، مؤكدة أنه لا يمكن وضع غزة ضمن المؤشرات الصحية الدولية لتناول لمياه صالحة للشرب.
ولفتت إلى أن عملية توزيع المساعدات الغذائية أصبحت شبه مستحيلة نتيجة استهداف مقار الأونروا في رفح، ومراكز اللجوء والنزوح المستمر فضلا عن استهداف الطواقم الدولية وعدم وجود مناطق آمنة في قطاع غزة حتى تجري عملية توزيع الإغاثات بشكل منتظم.