قال أحمد محارم الكاتب والباحث السياسي، إنه إذا كان البعض في إسرائيل ينظر إلى إطلاق سراح 4 من المحتجزين على أنه نوع من الانتصار، لكنه في الواقع هو خيبة أمل، فنحن على مشارف الشهر التاسع من الحرب ولم تستطع الإدارة الأمريكية أن تنجح في إقناع إسرائيل بإيقاف الحرب أو حتى على الأقل هدنة.
وأضاف محارم، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تدرك تمامًا التبجح الإسرائيلي وعدم الاكتراث بالقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، فالمظاهرات عمت العالم، وبدأت من أمريكا حتى في إسرائيل، فالنصيحة يجب أن تكون للإدارة الأمريكية بأن تكون أكثر حصافة لو كانت إسرائيل غير مكترثة بمستقبل الصراع، وأن لديها الصراع بالقضاء على حماس أو بالقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره، فمن سيدفع الثمن هو الإدارة الأمريكية.
وأوضح، أنه عندما يكون هناك تصريح رسمي بأن هناك دعمًا من القوات الأمريكية لتحرير المحتجزين فمعناه أن أمريكا ليست فقط داعمة ل إسرائيل بل إنها شريك في الحرب.
وأكد أن أمريكا هي المكان الوحيد والإدارة الوحيدة التي تستطيع إذا أرادت أن توقف الحرب، لكن يبدو أنها لا تريد أن تضغط على إسرائيل فعليًا لإنهائها.