قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ترحب بإنقاذ الرهائن الإسرائيليين ولن تهدأ حتى تتم إعادة كل الرهائن إلى وطنهم وذويهم، جاء ذلك على خلفية إعادة 4 من الرهائن الإسرائيليين في عملية عسكرية بحي النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن الاقتراح الذي طرحه الرئيس جو بايدن سيحقق الإغاثة لكل من سكان غزة و الرهائن الباقين وعائلاتهم، مضيفة أن وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى إعادة إعمار غزة ونهاية دائمة للحرب.
وزعمت الخارجية الأمريكية أن الجهة الوحيدة التي تقف في طريق تحقيق وقف إطلاق النار هي حماس، ويجب عليها قبول الاتفاق.
ومن جانبه، قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن ما نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة النصيرات وسط القطاع جريمة حرب مركبة، وأول من تضرر بها هم أسراه.
وأضاف في كلمة له، السبت، أن العدو تمكن عبر ارتكاب مجازر مروعة من تحرير بعض أسراه، لكنه في نفس الوقت قتل بعضهم أثناء العملية التي نفذها خلال الساعات الماضية.
وقالت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن ما أعلنه جيش الاحتلال عن تخليص عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان لن يغير فشله الاستراتيجي، مضيفة أن جيش الاحتلال أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء تركزت في مخيم النصيرات.
وأضافت حماس: مقاومتنا الباسلة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها.