صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان، أن بلاده لم تتخذ قرارًا بعد حول تعزيز ترسانتها النووية، مشيرًا إلى أنها عملية قد تستغرق "أشهرًا بل سنوات".
وقال "ساليفان" في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "لم نتخذ أي قرارات، سنراقب الوضع عن كثب ونستمع إلى آراء الحزبين (الجمهوري والديمقراطي)... وسنتخذ قرارات خلال الأشهر والسنوات المقبلة".
ويوم الجمعة، أعلن مستشار الرئيس الأمريكي لمنع انتشار الأسلحة النووية براناي فادي، أن الولايات المتحدة ترى حاجة إلى توسيع وتنويع الترسانة النووية للبلاد ولا تستبعد أن تقرر في المستقبل تعزيزها إذا لزم الأمر.
وقال خلال كلمته في الاجتماع السنوي لجمعية الحد من الأسلحة في واشنطن: "حتى بدون تغيير في مسار الترسانات (النووية) لخصومنا، قد نصل في السنوات المقبلة إلى نقطة نحتاج فيها إلى زيادة عدد (الأسلحة النووية)".
وأوضح أنه يتعين الاستعداد بالكامل لتنفيذ ذلك إذا قرر الرئيس الأمريكي القيام به، مشيرا إلى أنه في حال حلول ذلك اليوم، فهذا يعني أن "هناك حاجة إلى المزيد من الأسلحة النووية لردع الخصوم وحماية الأمريكيين، وكذلك الشركاء والحلفاء".
في وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الثالوث النووي لدى روسيا أكثر حداثة من أي ثالوث في أي بلد آخر.
وأضاف الرئيس الروسي: "في الواقع نحن والأمريكيون فقط لدينا مثل هذا الثالوث. لدينا المكون النووي بأكمله، الأكثر حداثة. والجميع يعرف ذلك".
وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية، إذا كان الأمر يتعلق بوجود الدولة الروسية، ويتعلق بإلحاق الضرر بسيادة البلاد واستقلالها.