لميس الحديدي باكية: أخفيت إصابتي بالسرطان ومش بحب أتكلم عنه

لميس الحديدي باكية: أخفيت إصابتي بالسرطان ومش بحب أتكلم عنهلميس الحديدي باكية: أخفيت إصابتي بالسرطان ومش بحب أتكلم عنه

مصر10-6-2024 | 03:25

عبرت الإعلامية لميس الحديدى عن حزنها باكية بعد أن أصيبت بالسرطان، قائلة: "لما بييجى كانسر لحد بيستخبى، ومش بحب أتكلم عليه".

وكشفت الإعلامية لميس الحديدى، فى تصريحات إعلامية، تفاصيل مشوارها المهنى والتحديات التى واجهتها وأسرتها، وتفاصيل مؤثرة كشفتها لأول مرة.

فى البداية قالت الإعلامية لميس الحديدى: البعض قال لى إنك شخصية قوية وحادة أحيانا والبعض الآخر ذكر أنكِ بسيطة ومتواضعة وأحيانا لديكِ "حتة" حزن، وأنكِ شخصية تحمل كل هذه الصفات، معلقة: "ممكن تبقى كل دول دفعة واحدة على الشاشة، أكون مختلفة لأنى أقدم برامج سياسية جادة بها تنوير واقتصاد"

وتابعت: أنا ست مصرية عادية "فرفوشة" للغاية، بضحك طول الوقت، ولدى أصدقاء كثر وعائلة كبيرة، ومن يقابلنى فى الشارع يكتشف أنى "فرفوشة" بضحك وببتسم لكن على الشاشة لا بد أن أكون جادة ورصينة ومتزنة، لأن طبيعة ما أقدمه من برامج وهى تندرج تحت البرامج السياسية والتنويرية وأحياناً الفن وهذا احتراما لضيفى وللمشاهد.

وذكرت لميس الحديدى أن أدواتها الرئيسية هى "القلم" كصحفية و"النظارة" لأنها تعانى من ضعف النظر، لكنها فى بدياتها قررت ارتداءها رغبة منها فى أن تشعر أنها تكبر بسرعة، رغم أنه كان بالإمكان إجراء عملية تصحيح نظر "ليزك"

وعلقت: "فى صغرى قررت أخرج بيها لأنى كنت عاوزة أكبر بسرعة سناً، وفى الحوار أيضاً، ولم أكن أرغب فى أن أظهر فقط كامرأة كوننا فى مجتمع ذكورى جداً ببيعمل حساب للرجل أكثر بكثير من المرأة، ولذلك أردت أن يرانى الضيف بشكل يعمله حساب ويعى أننى سأوجه الأسئلة الصعبة لن أضعه فى مأزق لكن سأسأله كل الأسئلة الهامة".

وأتمت: النظارة كانت أداتى ليس فقط لأرى جيداً وأكون أكثر جدية كون بدايتى المهنية كانت مبكرة بالإضافة أنها كانت حامية لى كى لا يظهر حزنى أو فرحى كجدار حامي".

وكشفت لميس الحديدى أنها ليست من الناس التى تحب أن يشاركها الجمهور فى تفاصيل حياتها الشخصية، مؤكدة أنها ليست نجمة من النجوم ولم تشعر بالنجومية فى وقت من الأوقات، لأنها تقوم بدور مهم جداً كصحفية وهو دور أساسى وهو دور تنويرى تحقيقى وفقاً لطبيعة المهنة لكن تبقى حياتها الشخصية ومشاكلها تخص أسرتها الصغيرة ودائرة الأصدقاء المقربين الداعمين لها".

وأضافت: لا أشعر أنه ينبغى أن يعلم عنا الناس كل شيء، ولهذا لن يجد أحد لنا كأسرة صوراً على منصات التواصل الاجتماعى قليل جداً.. حتى ابنى أحاول أن لا أجعله يظهر كثيراً بنحاول نقفل على أنفسنا".

ولفتت إلى أنها تظهر على مدار أربعة أيام أسبوعياً وفى بعض السنوات ظهرت لساعات طويلة، قائلة: بالتالى لا أفضل أن أظهر أيضاً على التواصل الاجتماعى، معلقة خلى حياتى تخصنى والناس تشوف الجزء الذى يهمها ويشغلها فقط مش لازم الناس تدخل فى كل تفاصيل حياتنا فى جزء يخصنى أنا فقط.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2