السيناريست «محمد دنيا» يتحدث لدار المعارف عن أعماله القادمة و أزمة الإنتاج الفني
السيناريست «محمد دنيا» يتحدث لدار المعارف عن أعماله القادمة و أزمة الإنتاج الفني
كتب: أحمد حمدي
قال السيناريست «محمد دنيا» لدار المعارف أنه يعد العدة و يستعد لكتابه فيلم عن حياة الفنان «رشدي أباظة» الذي يستحق منا الكثير؛ لأنه كان فنان محب و عاشق، و قدم الكثير للفن المصري، و الفيلم إنتاج سعودي مصري، و بطولة الفنان الرائع هيثم الشاولي و إخراج أحمد عمر الذي تربطني به صداقة فنية و إنسانية، هو لديه حس فني عالي و أيضا على المستوى الإنساني هو جميل.
و تابع: «هذا العمل قد يكون هو الأضخم من حيث الثراء الفني و الإنتاجي أيضا، هذا الفيلم و خصوصا حياة رشدي أباظة يحتاج إلي بحث دقيق ومصادر موثوق بها سوف نستعين بكل المصادر ... نعم جميعها وبكل دقه وتفاني، مع العلم أن الفنان رشدي أباظة، كان بينه و بين الفنانة سامية جمال قصه حب كبيره لم يعلمها الكثيرين، و هي كانت قصة حب رائعة تعبر عن جمال قلب الفنان رشدي أباظة والفنانة الجميلة سامية جمال .
و أكد السيناريست محمد دنيا أنه يعمل في مجال الفن ليس لجني المال، و إنما لتوصيل رسالة الحب و السلام، و الشعب المصري لديه ميول فنية عميقة، و أعتقد أنه سيتفهم مانطرحه عليه؛ لأنه شعب طيب ولديه حس فني عالي.
و في سياق متصل؛ أكد السيناريست محمد دنيا، أنه إنتهي من كتابه قصة و سيناريو و حوار فيلم «الطريق الي هوليود» الذي من المقرر البدء في تصويره في بدايه الشهر القادم، و أنه سيتم تصويره مابين هوليوود (أمريكا ) و مصر أم الدنيا.
الفيلم من بطوله النجم العالمي سيد بدرية الذي قدم أكثر من ثمانين عمل عالمي، و الفنانة إنجي شرف، و الفنان عنتر هلال، و الفنانة آمال رمزي و من المنتظر، إنضمام الفنانة وفاء عامر و غيرها، الفيلم من إخراج أحمد عمر.
و تابع: «الطريق إلى هوليود ملحمة آنسانية، ما بين الأجيال و الصراعات الحادة التي طرآت على المجتمع المصري بطريقه درامية و باعثة للحياة، و الفيلم سيشهد ظهور لافت للشباب الجدد.
و أبدى السيناريست الشاب «محمد دنيا» رأيه في ظاهرة تراجع الإنتاج الفني و الأعمال الفنية قائلا: ما حدث هو أنه من المفترض أن يسبق الفن المجتمع؛ لأن الفن دائما ماينظر إلى الأمام؛ يعتبر الفن هو الحصان الذي يسحب العربة إلى الأمام و ما حدث الآن هو العكس، العربة أصبحت أمام الحصان بالتالي الحياه الفنيه تبدو إنها توقفت.
و أضاف: أتمني أن أكون مساهم بقدر و لو بسيط في إعاده هذه المعادلة الصعبة، و أن يعود الفن إلي موضعه الحسن، الفن رسالة عظيمة و مصر تحتاج منا الكثير و الكثير