السيناريست «محمد دنيا» يتحدث لدار المعارف عن أعماله القادمة و أزمة الإنتاج الفني

السيناريست «محمد دنيا» يتحدث لدار المعارف عن أعماله القادمة و أزمة الإنتاج الفنيالسيناريست «محمد دنيا» يتحدث لدار المعارف عن أعماله القادمة و أزمة الإنتاج الفني

اتجاه الريح7-11-2018 | 22:15

كتب: أحمد حمدي 
قال السيناريست «محمد دنيا» لدار المعارف أنه يعد  العدة و يستعد لكتابه فيلم عن حياة الفنان «رشدي أباظة» الذي يستحق منا الكثير؛ لأنه كان فنان محب و عاشق، و قدم الكثير للفن المصري، و الفيلم إنتاج سعودي مصري، و بطولة الفنان الرائع هيثم الشاولي و إخراج أحمد عمر الذي تربطني به صداقة فنية و إنسانية، هو لديه حس فني عالي و أيضا على المستوى الإنساني هو جميل. و تابع:  «هذا العمل قد يكون هو الأضخم من حيث الثراء الفني و الإنتاجي أيضا، هذا الفيلم و خصوصا حياة رشدي أباظة يحتاج إلي بحث دقيق ومصادر موثوق بها سوف نستعين بكل المصادر ... نعم جميعها وبكل دقه وتفاني، مع العلم أن الفنان رشدي أباظة، كان بينه و بين الفنانة سامية جمال قصه حب كبيره لم يعلمها الكثيرين، و هي كانت قصة حب رائعة تعبر عن جمال قلب الفنان رشدي أباظة والفنانة الجميلة سامية جمال . و أكد السيناريست محمد دنيا أنه يعمل في مجال الفن ليس لجني المال، و إنما لتوصيل رسالة الحب و السلام، و الشعب المصري لديه ميول فنية عميقة، و أعتقد أنه سيتفهم مانطرحه عليه؛ لأنه شعب طيب ولديه حس فني عالي. و في سياق متصل؛ أكد السيناريست محمد دنيا، أنه إنتهي من كتابه قصة و سيناريو و حوار فيلم «الطريق الي هوليود» الذي من المقرر البدء في تصويره في بدايه الشهر القادم، و أنه سيتم تصويره مابين هوليوود (أمريكا ) و مصر أم الدنيا. الفيلم من بطوله النجم العالمي سيد بدرية الذي قدم أكثر من ثمانين عمل عالمي، و الفنانة إنجي شرف، و الفنان عنتر هلال، و الفنانة آمال رمزي و من المنتظر، إنضمام الفنانة وفاء عامر و غيرها، الفيلم من إخراج أحمد عمر. و تابع: «الطريق إلى هوليود ملحمة آنسانية، ما بين الأجيال و الصراعات الحادة التي طرآت على المجتمع المصري بطريقه درامية و باعثة للحياة، و الفيلم سيشهد ظهور لافت للشباب الجدد. و أبدى السيناريست الشاب «محمد دنيا» رأيه في ظاهرة تراجع الإنتاج الفني و الأعمال الفنية قائلا: ما حدث هو أنه من المفترض أن يسبق الفن المجتمع؛ لأن الفن دائما ماينظر إلى الأمام؛  يعتبر الفن هو الحصان الذي يسحب العربة إلى الأمام و ما حدث الآن هو العكس، العربة أصبحت أمام الحصان بالتالي الحياه الفنيه تبدو إنها توقفت. و أضاف: أتمني أن أكون مساهم بقدر و لو بسيط في إعاده هذه المعادلة الصعبة، و أن يعود الفن إلي موضعه الحسن،  الفن رسالة عظيمة و مصر تحتاج منا الكثير و الكثير
أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2