3 خبراء للكرة يضعون لـ «دار المعارف» روشتة فوز الأهلى بكأس أفريقيا
3 خبراء للكرة يضعون لـ «دار المعارف» روشتة فوز الأهلى بكأس أفريقيا
كتب: أحمد الطوانسى
بعد ساعات تنطلق صافرة اللقاء الأفريقى المنتظر، الأهلى المصرى الذى يلاقى على ملعب أستاد "رادس التونسى" الفريق العنيد الترجى الرياضى، كما يطلق عليه الأشقاء فى تونس.
حقق الأهلى فى لقاء الذهاب، نتيجة مرضية إلى حد كبير لجماهيره ومحبيه بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف دخل مرماه، وفى التقرير التالى يجيب، 3 خبراء للكرة على سؤال "دار المعارف" ويرسمون خريطة طريق الأهلى للوصول إلى الفوز بالكأس الأفريقى.
1- مختار مختار: «الضغوطات الجماهيرية ليست بالأمر الغريب على الأهلى ولاعيبه»
قال خبير التدريب ونجم الأهلى فى عصره الذهبى مختار مختار إن مثل هذه الأجواء والضغوطات الجماهيرية، ليست بالأمر الغريب على الأهلى ولاعيبه الذين يمتلكون ما يكفى من الخبرات للتعامل مع هذه الضغوطات الجماهيرية.
وأضاف فريق الأهلى حقق نتيجة إيجابية بفارق هدفين فى لقاء الذهاب، وخبرات وقدرات اللاعبين تجعله قادر على تخطى ضغوطات الجماهير، وتتمثل خبرات الأهلى فى مثل هذه اللقاءات فى الاستحواذ على الكرة، وبمجرد استحواذ لاعبو الأهلى على الكرة سوف يدفع هذا الجماهير التونسية لتتحول إلى مصدر ضغط على فريقهم.
والفريق التونسى سوف يبدأ اللقاء بإندفاع سعيًا لإحراز أول أهدافه، وإذا نجح الأهلى فى الاستحواذ من بداية اللقاء سيكون قادرًا على تسجيل هدف، وإذا نجح الأهلى فى تسجيل الهدف سينهى اللقاء.
وقال مختار: أتذكر أول بطولة أفريقية حصدناها فى تاريخ الأهلى، وكانت أمام فريق "أشانتى كوتوكو" الغانى، وقد حققنا فى لقاء الذهاب الذى أقيم فى القاهرة فوزًا بثلاثية نظيفة، وكان لقاء العودة ملئ بالضغوطات الجماهيرية مثل لقاء الترجى هذا، لكن كانت الخبرات فى صالحنا وحققنا البطولة فى لقاء العودة بهدف لكل فريق، وتوج الأهلى وقتها بالبطولة، الأهلى متمرس على مثل هذه الضغوط فالخبرات لها العامل الرئيسي لتخطى مثل هذه الصعوبات ‘ وإن شاء الله التوفيق سيكون حليف الأهلى ويعود بالبطولة.
2- فاروق جعفر: « لقاء خط الوسط »
وقال فاروق جعفر، أحد النجوم التاريخيين، فى القلعة البيضاء، إن الأهلى يلعب هذا اللقاء فى مواجهة أمام لاعبين وجماهير وحكم، ولابد أن يغلق الأهلى المساحات جيدًا أمام الفريق التونسى، وهو يمتلك من الخبرات التى تجعله قادر على التعامل مع مثل هذه الضغوطات، لكن يجب على المدرب أن يضع جميع اللاعبين أصحاب الخبرات لأنهم الأجدر فى التعامل مع مثل هذه اللقاءات الجماهيرية.
وأضاف جعفر أنه إذا نجح الأهلى فى الاستحواذ والضغط من نصف الملعب سيكون قادرًا على إحراز الأهداف وإذ نجح الأهلى فى أحراز هدف سيكون اللقاء فى طريقه للنادى الأهلى.
وأكد جعفر أن الفريق التونسى سوف يكون مندفعا بجميع خطوطه، لذلك لابد أن تقابله كثافة عددية من الأهلى فى نصف الملعب، تتشكل من حسام عاشور وعمرو السولية وسيكون لهما الدور الأكبر فهو لقاء خط الوسط.
وأضاف أن حسام عاشور فى هذا اللقاء لن يكون كابتن الفريق فقط بل سيكون " أُوسطى" الفريق لأنه جيد جدًا فى الربط بين جميع الخطوط، وسيكون مكلفا بأدوار دفاعية كثيرة لأنه مسمار الفريق وجيد جدًا فى استخلاص الكرة، وقطع الهجمات، ووليد سليمان سيكون - أيضا - مكلفا بأدوار هجومية لعدم حرق طاقته فى الأدوار الدفاعية، ولابد من بدء اللقاء بمهاجم صاحب سرعات ويجيد إحراز الأهداف من أنصاف الفرص، وإذا نجح الأهلى فى خطف هدف مبكر سيكون قد نجح نجح فى تحقيق نسبة 70% من الفوز.
3- رضا عبد العال: « لابد من جلوس كبار الفريق مع باقى اللاعبين »
قال نجم القطبين (الأهلى والزمالك) السابق، والناقد والمدرب الحالى، رضا عبد العال، إن هناك 90 دقيقة تنتظر الأهلى، مليئة بالشحونات والإستفزاز الجماهيرى، وعلى لاعبى الأهلى عدم الانسياق وراء هذه الضغوطات، وعدم الدخول مع لاعبى الترجى فى مشادات داخل الملعب لأنهم يريدونها حربًا لتتحرك الجماهير وتكون عامل ضغط وتوتر على لاعبى الأهلى، وهذا ما تشتهر به جماهير الكرة فى الشمال الأفريقي، ولكن الأهلي لديه لاعبين تمتلك خبرات تجعله قادرا على التعامل مع مثل هذه اللقاءات الساخنة.
وأضاف عبد العال أنه لابد من جلوس كبار الفريق مع باقى اللاعبين لتوضيح كل هذه الأمور ونقل الخبرات للاعبين صغار السن.
وأضاف أنه لابد من التمركز الجيد لخط الوسط، وإذا ما نجح الأهلى فى الاستحواذ على الكرة وعدم ترك مساحات أمام الفريق التونسى سيكون الأهلى الأقرب للتتويج باللقب الفريقى، خاصة، وانه يحمل فى جعبته نتيجة جيدة هى الفوز 3/1 فى لقاء الذهاب، وهى نتيجة ترجح كفة الأهلى فى لقاء العودة، ولكن على جميع اللاعبين استغلال أنصاف الفرص لخطف هدف وإذا استغل الأهلى إندفاع الفريق التونسى سيحقق أيضًا فوزًا فى لقاء الغد.
ومن المؤكد أن كارتيرون والجهاز الفنى للفريق قاما بتهيئة اللاعبين نفسيًا ومعنويًا للتعامل مع اللقاء فاللاعبين أمام ضغط جماهيرى غير عادي بسبب رؤيتهم أنهم ظلموا فى لقاء الذهاب وهذا سبب الشحن الجماهيرى.
وانتهى عبدالعال إلى تقديم المشيئة ثم التأكيد على أن لاعبى الأهلى قادرون على حسم اللقب لصالحهم.