اتحاد علماء الإخوان الإرهابية فى عهد خليفة القرضاوى.. على درب الإرهاب القطرى التركى سائرون
اتحاد علماء الإخوان الإرهابية فى عهد خليفة القرضاوى.. على درب الإرهاب القطرى التركى سائرون
كتب: على طه
بدأ اتحاد علماء الإخوان الإرهابية، الشهير باسم " الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "، والمدعوم من قطر و تركيا، عهده الجديد بذات السياسات القديمة، حيث سار رئيسه الجديد أحمد الريسوني خليفة داعية الفتنة يوسف القرضاوي على درب الفوضى، وواصل المجلس التابع المأجور الحملة التركية القطرية على رباعي المقاطعة العربية لقطر.
ونظم الاتحاد فعاليته الأخيرة قبل عدة ساعات فى اسنطبول، تحت رعاية أردوغان، وحضرها 1500 إخوانى مارسوا التدليس لسادة الإرهاب في العالم، ووجهوا قبلتهم نحو السياسية وغيبوا نقاشات الدين، حسبما ذكر موقع " اليمن العربى فى تقرير له" .
وأضاف التقرير أن الحضور نفثوا سمومهم ضد مصر و السعودية و الإمارات، وأظهروا أحقادا دفينة تجاه شعوبهم وحرضوا على الفوضى، حيث دانوا التطبيع مع تل أبيب وتناسوا أحضانها الدافئة مع الدوحة، وذرفوا دموع التماسيح بسبب هوان دماء العرب، كما تجاهلوا أن مخططات تنظيم الحمدين سبب إشعال المنطقة، وتعاموا عن معاداة قطر لأشقائها وتمسكها بسياسات التآمر، ليكون بذلك العلج التركي أردوغان هو المتكفل الأكبر برعاية الأفاعي القطرية لنفث سمومها في وجه العرب، وهو ما برهن عليه باستضافة بلاده المتكررة للفعاليات المشبوهة التي تكون أقرب إلى محفل للتطرف والأفكار الهدامة برعاية تنظيم الإخوان الإرهابي.
وسبق أن حذرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، في 2017، من خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية، وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية، وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة.
وخصت هيئة كبار العلماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المدعوم من قطر، ونصحت طلاب العلم في المملكة السعودية بعدم الانضمام إلى أية اتحادات أو مجمعات غير معتمدة من الدولة، فيما أوقف الأزهر الشريف التعامل مع اتحاد العلماء الإخواني للسبب ذاته.
وجدير بالذكر أن أحمد الريسوني، فاز برئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلفا ليوسف القرضاوي، الذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي لفت في كلمته الأخيرة أنها ستكون "آخر مرة يتحدث فيها".
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد أن الريسوني فاز بنسبة 93.4% من عدد الأصوات، حيث بلغ عدد المصوتين 410 مصوتاً