وكالات
قال علماء آثار إنهم عثروا على مجموعة من المومياوات لقطط وجعارين في مجموعة من المقابر المكتشفة في الفترة الأخيرة بالقرب من القاهرة.
تقع الاكتشافات الجديدة، التي يرجع تاريخها إلى 4000 سنة، في منطقة سقارة، جنوب القاهرة في منطقة مقابر كانت تابعة لمدينة ممفيس، التي كانت عاصمة لمصر لحوالي ألفي سنة.
كان لدى المصريين القدماء معتقد بأن القطط، وحيوانات أخرى، تتمتع بمكانة خاصة في الحياة الآخرة.
كما عثر العلماء على تمثال من البرونز لإلهة على شكل قط كانت تُعبد في عصر الفراعنة.
كان للجعران لدى الفراعنة مكانة دينية كبيرة، إذ كان يرمز لإله الشمس. وقال مصطفى الوزيري، المستشار بالمجلس الأعلى للآثار في مصر، إن هذا الكشف الأثري “نادر” إلى حد كبير.
كان الفراعنة يحنطون جثامين البشر بعد موتهم للحفاظ عليها سليمة بينما كانت تحنط الحيوانات لتكون قرابين دينية للآلهة.
هناك خطط للاستمرار في العمل في موقع سقارة الأثري، إذ كشف الأثريون عن باب لمقبرة أخرى لا زالت مغلقة. ويخطط الخبراء لفتحها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
قامت فرق الآثار العاملة بالمنطقة بالتنقيب في جزء واحد من الأخدود المدفون بينما يؤكد الخبراء أنه قد يكون هناك العديد من الكشوف في المناطق التي لم تشهد عمليات تنقيب بعد.