ما يسن في العشر الأوائل من ذي الحجة

ما يسن في العشر الأوائل من ذي الحجةشهر ذى الحجة

الدين والحياة11-6-2024 | 03:52

يعد شهرُ ذي الحجة شهر مبارك من أشهرِ الله المحرَّمةِ، فيه يوم عرفة، والذي يتم به تأدية شعيرةُ الحجّ، وللعمل الصالح فيه فضل عظيم، وقد كان من هديه ﷺ استقبال هلاله بالتضرع والدعاء.
ويسن في العشر الأوائل من ذي الحجة كالآتى:

- السعي إلى صلاة الفريضة في المسجد: قال رسول الله ﷺ: «مَن غَدَا إلى المَسجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه]

- تلاوة القرآن لمضاعفة فضل العشر الأوائل من ذي الحجة: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قرأَ حَرفًا مِن كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ: آلم حرفٌ؛ ولَكِن: ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ». [أخرجه الترمذي]

- الدعاء: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد].

أضف تعليق

إعلان آراك 2