حركت الولايات المتحدة أسطولها البحرى لملاحقة ومراقبة ثلاث سفن روسية و غواصة نووية ستصل إلى كوبا هذا الأسبوع قبيل بدء تدريبات عسكرية فى منطقة البحر الكاريبى.
وذكرت قناة "سى بى إس" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة أنه "على الرغم من أن المناورات لا تعتبر تهديدا للولايات المتحدة، إلا أنه تم نشر السفن الأمريكية لمراقبة الروس".
وبحسب مصادر القناة، فإن مدمرتين أمريكيتين وسفينتين مزودتين بأجهزة سونار ستراقبان الغواصة النووية الروسية، فيما تتموضع مدمرة أخرى وزورق أمريكى لخفر السواحل خلف السفن الروسية الثلاث.
ونقلت القناة عن مستشار البيت الأبيض جون كيربى قوله: "من الواضح أنهم (روسيا) يلمحون إلى عدم رضاهم عما نفعله من أجل أوكرانيا".
وأضاف "سنراقب ذلك. لكننا لا نتوقع أن يكون هناك أى تهديد مباشر أو بصراحة أى تهديد على الإطلاق للأمن القومى الأمريكى فى المنطقة أو فى منطقة البحر الكاريبى أو فى أى مكان آخر".
وبحسب قناة "سى بى إس" التلفزيونية، فمن المتوقع أن تصل السفن الحربية الروسية إلى العاصمة الكوبية هافانا يوم غد الأربعاء، وستبقى هناك حتى يوم الاثنين المقبل.
وكان قد أعلن القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسييف أن وحدة من السفن الروسية ستصل إلى كوبا فى 12 يونيو الجارى، وقال: "فى يوم 12 يونيو، وحدة من السفن الحربية التابعة لأسطول الشمال ستصل كوبا.. هذه معلومات عامة، وذلك فى إطار التعاون الدولى بين روسيا وكوبا". وأوضح أن هذه الزيارة ما هى إلا إحدى مهام الرحلة الطويلة.
وأشار مويسييف إلى أن السفينة الرئيسية فى الوحدة هى فرقاطة تحمل على متنها أسلحة حديثة، كما تضم غواصة نووية .
وأعلنت وزارة الخارجية الكوبية أن الفرقاطة "أدميرال جورشكوف" والغواصة النووية "قازان"، إلى جانب سفينتى دعم، ستصلان إلى ميناء هافانا يومى 12 و17 يونيو.