عقد رؤساء دفاعات حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، جلسة افتراضية مع نظرائهم من الدول شركاء العمليات العسكرية لمناقشة تعزيز التعاون مع الشركاء في عمليات الناتو ومهامه وأنشطته في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية (بروكسل).
وذكر بيان صادرعن الناتو أن مبادرة اللجنة العسكرية للناتو تستهدف تعزيز مشاركة الشركاء التشغيليين مع الحلفاء، والتأكيد على مشاركة الشركاء في عمليات الناتو ومهماته وتدريباته لتعزيز القدرات والقدرات العسكرية لجميع الأطراف المعنية.
وجاء في البيان، أن المبادرة من شأنها أيضًا زيادة عمليات التشغيل البيني وتعزيز المرونة والثقة بين حلف شمال الأطلنطي وشركائه، إذ أن تحقيق الأمن التعاوني هو إحدى المهام الأساسية الثلاث للحلف، وهو يدعم بشكل أساسي مهمتين أساسيتين أخريين وهما الدفاع الجماعي وإدارة الأزمات.
ومن جانبه، أكد القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا الجنرال كريستوفر كافولي، أنه الناتو يعمل على تحديد مجموعة من الشركاء الذين قد يكونون مؤهلين لزيادة عدد الحلفاء ومضاعفة قوة الحلف.
وشدد رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو الأدميرال روب باور، على أن المفهوم الإستراتيجي الجديد للناتو ينص على الدور الحاسم الذي يلعبه الشركاء في دعم نهج الحلف الشامل تجاه الأمن، مشيرًا إلى أهمية عمل الناتو والشركاء جنبًا إلى جنب لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة ودعم النظام الدولي القائم على القواعد.