أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، اليوم الأربعاء أن الوزارة تراقب الوضع فيما يتعلق باحتجاز امرأة روسية في الدنمارك، وأن كوبنهاجن لم تظهر بعد أي دليل على إدانتها.
وقالت الدبلوماسية الروسية -في بيان نقلت عنه وكالة (تاس)- إن "وزارة الخارجية الروسية تراقب عن كثب الوضع مع المواطنة الروسية التي تم احتجازها في الدنمارك في 11 يونيو للاشتباه في مساعدة أجهزة مخابرات أجنبية. ولم تقدم السلطات الدنماركية أي دليل على نشاطها غير القانوني".
وبحسب زاخاروفا، فإن الأجهزة الخاصة الدنماركية توضح أن الاعتقال مرتبط بالتقارير الإعلامية، التي خرجت في بعض الدول الأوروبية في الأيام الأخيرة، حول تحقيق صحفي حول مؤسسة دعم وحماية حقوق المواطنين الذين يعيشون في الخارج.
وأضافت زاخاروفا "السفارة الروسية لدى الدنمارك طالبت السلطات الدنماركية بالإفراج الفوري عن مواطنتنا. وهي على استعداد لتقديم المساعدة القنصلية اللازمة لها".