الفيدرالى الأمريكى يثبت سعر الفائدة ومعدل التضخم يتراجع

أعلن البنك الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى مساء يوم الأربعاء تثبيت سعر الفائدة كما كان متوقعا على نطاق واسع عند 5.50%، كما تراجع معدل التضخم الأمريكى وفقا للبيانات الصادرة.
وصدرت يوم الأربعاء بيانات عن التضخم مخالفة للتوقعات وموضحة تراجعا فى معدل التضخم الأمريكى، مما يحفز الفيدرالى على التخفيض المبكر للفائدة.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسى على أساس سنوى عن شهر مايو زيادة بنحو 3.3%، أقل من التوقعات البالغة 3.4%، وكانت القراءة السابقة قد سجلت 3.4%، أما على الأساس الشهرى فلم يسجل مقياس التضخم الرئيسى أى زيادة فى مايو، وكان الخبراء قد توقعوا زيادة بنسبة 0.1%، بينما كانت القراءة المسجلة فى شهر أبريل عند 0.3%.
فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسى (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوى 3.4% فى مايو، أقل من التوقعات البالغة 3.5%، وسجلت قراءة أبريل زيادة بنسبة 3.6%.
وعلى الأساس الشهرى سجل مؤشر التضخم الأساسى تباطؤاً ليرتفع بنسبة 0.2% فقط فى مايو، أى أقل من التوقعات البالغة 0.3%، وكانت قراءة أبريل قد سجلت زيادة بنحو 0.3%.

وصعد متوسط توقعات مسئولى الفيدرالى لمعدل الفائدة من 4.6% لـ 5.1%. ليشير متوسط التوقعات إلى خفض 25 نقطة فقط عوضا عن 75 نقطة فى التوقعات السابقة.
وتشير التوقعات إلى خفض 100 نقطة بعام 2025 بدلا من 75 نقطة كما كان التوقع فى السابق. ورفعت لجنة السوق المفتوح للاحتياطى الفيدرالى توقعاتها للتضخم بنهاية العام لـ 2.8% من 2.5%.
وقال الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى إن ازدياد تراجع التضخم يظل معتدلا للشهور الماضية.
وعلى النقيض من توقعات الولايات المتحدة، بدأ العديد من البنوك المركزية الرئيسية على مستوى العالم بالفعل فى خفض أسعار الفائدة القياسية، حيث قام البنك المركزى الأوروبى وبنك كندا بتخفيض أسعار الفائدة الأسبوع الماضى، مما ساعد على دفع مؤشر الدولار الأمريكى إلى أعلى مستوى له خلال شهر واحد.