أكدت الخبيرة الاممية الدكتورة هبة هجرس، المقررة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة فى كلمة لها بالجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مشاركتها فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (COSP-17): “ انها تتطلع بامل الى قمة المستقبل وان إدراج ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في خطط التنمية المستدامة اولى اهتمامتى المواضيعية وان الصراعات المسلحة و تغير المناخ والأزمة الاقتصادية.تحديات عالمية تلقى بتبعاتها على واقع ومستقبل الاشخاص ذوي الاعاقة
واشارت هجرس الى أن هناك الكثير مما يتعين القيام به وخاصة في ظل التحديات العالمية المتمثلة في الصراع المسلح و تغير المناخ والأزمة الاقتصادية.
وأضافت أن "العالم يتغير بسرعة على العديد من الجبهات. وهذا يخلق فرصا ومخاطر لحماية وممارسة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يتماشى مع اتفاقية حقوقهم، أو ما إذا كانت ستؤدي إلى انتكاسة وإقصاء".
وأشارت هجرس إلى أن التطور السريع للتكنولوجيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يكون بمثابة تغيير جذري لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، "ولكن فقط إذا تم تضمينهم في التصميم واللوائح لمنع التأثيرات التمييزية".
وأكدت أن الكثير من عملها الموضوعي المستقبلي الذي ستركز عليه سيكون في مجال التغييرات التحويلية والمنهجية، مشيرة إلى أن هناك ارتباطا وثيقا بين اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأهـداف التنمية المستدامة.
وأفادت بأن تقريرها الأول الذي ستقدمه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا العام سيتناول إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة ومشاركتهم في أهداف التنمية المستدامة والمناقشات ذات الصلة.
وأعربت هجرس فى كلمتها عن التزامها برفع منظور الإعاقة في العمليات المتعلقة بتسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة والجهود المبذولة لتحقيق إجراءات تحويلية من أجل مستقبل البشرية. وتشجيع الدول على التشاور بشكل مفيد مع الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزام باتخاذ إجراءات ملموسة لتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأشخاص ذوي الإعاقة.
يذكر ان الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الدول الاطراف باتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة السابع عشر شارك فيها نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ودينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة و السفير التونسي لدى الأمم المتحدة ورئيس المؤتمر السابع عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص وعدد كبير من الوزراء وكبار المسئولين ومندوبى الدول بالامم المتحدة
ويناقش المؤتمر ثلاثة مجالات رئيسية وهي التعاون الدولي لتعزيز الابتكارات التكنولوجية ونقلها من أجل مستقبل شامل للجميع، والأشخاص ذوو الإعاقة في حالات الخطر وحالات الطوارئ الإنسانية، وتعزيز حقوقهم في العمل اللائق وسبل العيش والمستدامة وحمل المؤتمر عنوان "إعادة التفكير في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في ظل الظروف الدولية الراهنة واستعدادا لقمة المستقبل".