تجولت عدسة "دار المعارف" داخل المجزر الآلي بالبساتين فى القاهرة ورصدت حالة الطورايء في المجزر استعدادا لـ عيد الأضحي.
ومن جانبه، أكد الدكتور صبري زينهم عكاشة، مدير مدرية الطب البيطري بالقاهرة، أن المجزر الآلي بالبساتين فى القاهرة هو أكبر مجازر الجمهورية، حيث يقام على مساحة 28 فدان، وبه 10 عنابر مخصصة للذبح ، ويوجد أيضا أكبر طاقم متخصص في الذبح وفحص اللحوم ، ويخرج منه حوالي 30% من إجمالي المذبوحات فى الجمهورية، نظرا لأنه فى القاهرة، وبها أكبر تعداد سكاني.
وأضاف "صبري" فى تصريحات خاصة لـ"دار المعارف"، أن مجزر البساتين له خصوصية عند دخول عيد الأضحي المبارك، وخاصة بداية من شهر ذو القعدة تم رفع كفاءة المجزر وعمل صيانة لكل آلات ومعدات المجزرمن صرف صحي ومياة وكهرباء وأبواب ونوافذ وسلك خارج النوافذ، وبلاط للمرات اللي بين الصالات المخصصة لسير السيارات، والطرق، وأيضا أدوات الذبح والجنازير والسيوروالمواتيروأدوات التطهير، موضحا أن المجزر يتم تنظيفه المجزر أسبوعيا، وفي عيد الأضحي يوميا.
وأوضح أن مجزر البساتين يعمل ثلاث ورديات يوميا في عيد الأضحي، بداية من النصف الثاني من ذو القعدة والعشر الأيام الأولي من ذي الحجة،حتي عصر اليوم الرابع من أيام عيد الأضحي المبارك.
وأشار "صبري" إلى أن المجزر يستقبل الأضاحي طوال أيام عيد الأضحى بالمجان، موضحا أن الأضحية تدخل المجزر وقبل الذبح يتم الكشف عليها من قبل الطبيب البيطري للتأكد أنها خالية من الأمراض وصالحة للذبح.
ولفت إلى أنه يوجد أماكن لاستقبال سيارات الأضاحي داخل المجزر بدون دفع أي رسوم، موضحا أنه توجد رسوم رمزية للجزار والتاجر.
واختتم "صبري": إذا ثبت أن الأضحية لم تصلح للذبح بعد الكشف عليها يتم إعدامها وتعويض صاحبها بمبلغ مجزي، موضحا أنه يوجد مجمع محارق بالمجزر يستعيب أكبر كمية من اللحوم التي يتم إعدامها.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا