أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اليوم الخميس، أن إفريقيا تتطلب نهجا جديدا مختلفا للتعامل معها عما كان يحدث في السابق.
وقالت "ميلوني" - خلال أعمال القمة الخمسين لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) المنعقدة في مقاطعة بوليا جنوب إيطاليا، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "آكي" اليوم الخميس - إن" إفريقيا تطلب منا نهجا مختلفا عما أظهرناه في كثير من الأحيان في الماضي"، مضيفة أن هناك العديد من النقاط على جدول أعمال القمة، وأن القادة ستتاح لهم الفرصة لمناقشة الكثير وبشكل معمق في هذين اليومين في برنامج أصبح كثيفا للغاية.
وأوضحت رئيسة الحكومة الإيطالية "سنتحدث عن الأزمات المستمرة، بدءا من أوكرانيا والشرق الأوسط، وسوف نبني على عمل الرئاسة اليابانية (السابقة لمجموعة السبع) بالمضي قدمًا في ضرورة إنشاء سلاسل توريد قوية ويمكن السيطرة عليها، وعلى التحدي الذي قد يكون الأكثر تعقيدًا في عصرنا وهو ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي وضرورة اغتنام فرصه مع إدارة المخاطر".
وأشارت "ميلوني" إلى "إن هناك قضية أساسية أخرى وضعتها إيطاليا في صميم رئاستها: مسألة الهجرة، وهي مرتبطة بإفريقيا، ولكن ليس ب إفريقيا فقط"، لافتة إلى الدور المقلق بشكل متزايد الذي تلعبه منظمات الاتجار بالبشر التي تستغل حالة اليأس.
من جهة أخرى، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إنه "في قمة مجموعة السبع الملتئمة في إيطاليا لمدة يومين، نلتقي في لحظة حرجة في التاريخ".
وأشار - في تصريحات على هامش مشاركته بالقمة - إلى أن التركيز سيكون على قضايا رئيسية مثل الحصول على دعم أكثر إلحاحاً بالنسبة لأوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط والتحدي العالمي المتمثل بالهجرة.
من جانبها، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في منشور على مدونة (إكس) أثناء مشاركتها بالقمّة، أنه "في خضم الأوقات المضطربة، أقوى رسالة يمكننا إن نبعثها هي رسالة الوحدة، واليوم ستُظهر مجموعة السبع في باري الوحدة في المواقف لأجل حرية أوكرانيا".
وأضافت "نعمل من أجل الحصول على مزيد من الدعم المالي لكييف، والوحدة من أجل شرق أوسط سلمي ومستقر، فضلا عن ضرورة خطة ثلاثية المراحل، وأيضا الوحدة من أجل أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حرة ومنفتحة".