بدأ الكونجرس الفلبيني (الهيئة التشريعية وتضم مجلسي الشيوخ والنواب)، إجراء تحقيق موسع بشأن "الأضرار" الناجمة عما قال إنها حملة "سرية" للجيش الأمريكي لإثارة المخاوف بشأن اللقاحات المصنوعة في الصين، بين الفلبينيين أثناء ذروة جائحة "كوفيد-19".
وقالت نائبة زعيم الأقلية في مجلس النواب الفلبيني فرانس كاسترو إن العملية التي نفذها البنتاجون لزرع "عدم الثقة" بين الفلبينيين تجاه لقاحات كوفيد- 19 التي تصنعها الصين "مقلقة للغاية وتتطلب تحقيقا فوريا"، وفقا لما أوردته صحيفة "فلبين ستار" اليوم الإثنين على موقعها الإلكتروني.
وأفاد تحقيقات - تم نشرها مؤخرا - بأن البنتاجون شن حملة منسقة جرت بين عامي 2020 و2021، وتضمنت استخدام 300 "حساب وهمي" على وسائل التواصل الاجتماعي، "انتحلت هوية مواطنين فلبينيين لنشر الخوف" من برنامج التطعيم الصيني، وتم إنشاء معظم الحسابات في صيف عام 2020.
وكانت لقاحات "سينوفاك" أول لقاحات مضادة لكوفيد- 19 متاحة في الفلبين، ووصلت الإمدادات الأولى منها إلى الفلبين في فبراير 2021.
وبحسب الصحيفة، امتد تأثير الحملة الأمريكية إلى ما هو أبعد من الفلبين في آسيا الوسطى والشرق الأوسط.