جددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" التزامها بضمان تحسين جودة التعليم لجميع الأطفال داخل إفريقيا، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل الإفريقي.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن مكتب (يونيسف) في أديس أبابا، ونقله الموقع الرسمي للمنظمة، اليوم الثلاثاء، في ضوء قرار الاتحاد الإفريقي باعتبار العام الجاري عامًا للنهوض ب التعليم في إفريقيا.
ودعت (يونيسف)، الحكومات والشركاء داخل القارة وخارجها إلى إعطاء الأولوية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتنظيم أحداث فعالة من حيث التكلفة على المستوى الوطني؛ لحشد الدعم اللازم لتحسين جودة التعليم والتواصل ومواصلة العمل عبر جميع القطاعات لتسليط الضوء على العوامل الحاسمة، التي تساهم في تحسين مستوى التعليم داخل القارة السمراء.
وأكدت المنظمة الأممية، باعتبارها الجهة العالمية الرائدة للدفاع عن حقوق الأطفال ورفاهيتهم، أنها لا تزال ملتزمة بمعالجة العراقيل التي تعيق الوصول إلى التعليم في جميع أنحاء القارة، كما أنها تعمل بلا كلل، من خلال الشراكات والمبادرات الاستراتيجية، لكسر هذه الحواجز وإنشاء مجتمع أكثر إنصافًا وشمولاً حيث يمكن لكل طفل أن يزدهر.
كما جددت (يونيسف) التزامها بحصول جميع الأطفال في إثيوبيا على تعليم جيد ولائق بغض النظر عن الظروف المُحيطة، قائلة إن هناك ما يقرب من 17 مليون طفل في إثيوبيا في مراحل ما قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي خارج المدرسة حاليًا نصفهم تقريبًا من الفتيات.
بدوره.. أكد ممثل (يونيسف) في إثيوبيا أبو بكر كامبو، أن " التعليم ليس مجرد امتياز.. إنه حق أساسي للأطفال وحجر الزاوية للتنمية الشاملة لهم، ومفتاح لفرص لا حصر لها لبناء مستقبلهم".