بحثت الولايات المتحدة و النمسا خلال "الحوار الاستراتيجي السنوي بين الولايات المتحدة والنمسا" الأمن العالمي والإقليمي، وجهود إدارة الأزمات؛ والتلاعب بالمعلومات الأجنبية والتأثير الخبيث؛ والأمن السيبراني وبرمجيات الفدية؛ وأمن الطاقة وإنفاذ العقوبات في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا؛ والعلاقات مع الشرق الأوسط.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن الجانبين ناقشا أيضا التحديات المشتركة المتعلقة بجمهورية الصين الشعبية؛ والمخاوف المشتركة بشأن العنصرية ومعاداة السامية والكراهية ضد المسلمين؛ وحماية حقوق الإنسان في ضوء التكنولوجيات الجديدة والناشئة؛ وسياسات نزع السلاح وعدم الانتشار؛ والدعم المشترك للتكامل الأوروبي في غرب البلقان.
وأعربت الولايات المتحدة و النمسا عن دعمهما الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وأكدا استمرارهما في تقيم الدعم لأوكرانيا وشعبها على الصعيد السياسي والمالي والاقتصادي والإنساني والدبلوماسي طالما كان ذلك ضروريًا.
كما ناقشت الدولتان الوضع في الشرق الأوسط، وأكدا من جديد التزامهما المشترك بالسعي من أجل التوصل إلى تسوية سلمية في غزة، مع الإشارة إلى الالتزام المشترك بأمن إسرائيل، وضرورة إعادة جميع المحتجزين المتبقين لدى حماس، ومعالجة الأوضاع الإنسانية الأليمة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وركز الحوار الاستراتيجي على المصالح والقيم المشتركة والالتزام بزيادة التعاون في مجموعة واسعة من القضايا.