قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إن: يوم 23 أغسطس 2012، كنت شاركت في الوقفة الاحتجاجية في ميدان طلعت حرب، والتي ضمت أطياف من البشر والمثقفين والمبدعين والفنانين الذين خرجوا للدفاع عن حرية الرأي والإبداع، كما رفعوا لافتاتهم وأصواتهم العالية ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، وكنت أثق تماما أن روح مصر لا يمكن خنقها، وأن صوت مصر لا يمكن إخراسه، وازداد يقيني حينها أن حكم الجماعة الإرهابية سيزول".
وأضافت بهي الدين، خلال لقائها ببرنامج" الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز": "تلك الوقفة تحديدا كانت ضد التهديدات التي أطلقتها الجماعة الإرهابية بشأن محاكمة الزعيم عادل إمام وعدد آخر من الفنانين المصريين، وفي اليوم التالي الموافق 24 أغسطس، كتبت عبر صفحتي الشخصية بموقع "فيسبوك" أنني سأتوجه إلى قصر الاتحادية مع جبهة مصر المدنية، وطالبت المصريين بمشاركتنا في وقفة سلمية احتجاجية ضد أخونة الدولة المصرية وحكم المرشد، ودعما للحريات العامة وحرية الإبداع والفن، وأيضا احتراما لسيادة القانون".
وتابعت: "كنا نهتف من أمام قصر الاتحادية في ذلك اليوم "يسقط يسقط حكم المرشد"، كما أنه منذ إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز محمد مرسي ، نطقت بأول كلماتي وقلت: "كتب علينا القتال"، ومنذ ذلك اليوم وأنا أهتف ضد الإخوان، وذلك الحراك كان ضد الفكرة نفسه قبل وقوع أي حدث من قبل الجماعة الإرهابية".