تنظرمحكمة جنايات القاهرة، غدًا السبت، أولى جلسات محاكمة "أحمد. م" معيد بكلية هندسة بإحدى الجامعات الخاصة، بتهمة قتل والديه وشقيقه وصديقه، وهي الواقعة التي عرفت بـ"مذبحة دار السلام" على إثر خلافات نشبت بينهم.
حملت القضية الرقم 3057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة دار السلام، وقيدت تحت رقم 397 لسنة 2024 كلي حلوان الكلية، وتم التحقيق فيها تحت إشراف المستشار مصطفى المتناوي، المحامي العام الأول لنيابة حلوان الكلية.
كشف أمر الإحالة عن قيام المتهم بقتل المجني عليه محمد أحمد عبدالشافي، والده، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهم من خلافات سابقة، معدًا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيره ناريه فسقط أرضًا متأثرًا بإصابته التي أودت بحايته.
وانهال عليه ضربًا بسلاح أبيض "مطواه قرن غزال" طعنًا بأماكن متفرقة بجسده محدثًا إصابته التي أودت بحياته قاصدًا من ذلك قتله واضعًا جسده أسفل سيارة متواجدة بمسرح الواقعة لإخفاء معالم جريمته.
وأضاف أمر الإحالة أنه وقد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدًا المجني عليها "عزة عبدالتواب قرني محمد"، والدته، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتلها، لما بينهم من خلافات سابقة، معدًا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، وما أن حضرت إلى مسرح الواقعة على صوت قتل والده، حتى أطلق صوبها عيارين ناريين من سلاحه الناري محدثًا إصابتها التي أودت بحياتها، قاصدًا من ذلك قتلها، واضعًا جثمانها أسفل الفراش بالوحدة السكنية خاصتها، غارقة في دمائها، خافيًا إياها بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض، لإزالة آثار جريمته.
وأشار أمر الإحالة، إلى أنه قتل عمدًا المجني عليه "هيثم محمد أحمد عبدالشافي"، شقيقه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، لما بينهم من خلافات سابقة، معدًا لهذا الغرض أسلحة نارية وأسلحة بيضاء، بأن استدرجه إلى مسرح الواقعة بحيلة انطلت عليه – وهي رؤية والديه – وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه أعيرة نارية من سلاحه الناري محدثًا إصابته التي أودت بحياته، قاصدًا قتله، واضعًا الجثمان بالوحدة السكنية المتواجدة بالعقار خافيًا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض لإزالة آثار جريمته.
وأشار إلى أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتل عمدًا المجني عليه أحمد عبدالقوي عبدالحميد عبداللطيف، صديق شقيقه المجني عليه، مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتل شقيقه المجني عليه الثالث، لما بينهم من خلافات سابقة، فما أن حضر المجني عليه لاستطلاع الأمر حتى أطلق صوبه عيارًا ناريًا من سلاحه الناري، محدثًا إصابته التي أودت بحياته، قاصدًا من ذلك قتله، واضعًا الجثمان بالوحدة السكنية المتواجدة بالعقار خافيًا إياه بمواد بناء ابتاعها لهذا الغرض إزالة آثار جريمته.