أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الأحد، أن حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" ستغادر البحر الأحمر عائدة إلى الولايات المتحدة بعد إكمال مهمتها، بينما تستعد حاملة طائرات أخرى تتواجد حاليا في المحيط الهادئ لتولي مهامها، وتعزيز التواجد الأمريكي في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء باتريك رايدر في بيان: إن "المجموعة القتالية ل حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور، غادرت المنطقة التي تقع ضمن نطاق مسئولية القيادة المركزية الأمريكية اليوم، وستبقى لفترة وجيزة في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية القيادة الأمريكية الأوروبية، قبل العودة إلى الوطن بعد أكثر من 7 أشهر من إرسالها لدعم قوة الردع الإقليمية الأمريكية وجهود حماية القوات".
وأشار إلى أنه "بعد الانتهاء من التدريب المقرر في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستصل المجموعة القتالية ل حاملة الطائرات ثيودور روزفلت إلى المنطقة الخاضعة لمسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لمواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع العدوان، وحماية حرية حركة التجارة في المنطقة".
وأوضح البيان أنه "خلال فترة نشرها، قامت المجموعة القتالية ل حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور بحماية السفن، التي تعبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وأنقذت بحارة أبرياء من الهجمات غير القانونية، التي يشنها الحوثيون المدعومين من إيران، وساعدت في ردع المزيد من العدوان".
ونوّه بأنه "في الأسبوع المقبل، ستغادر المجموعة القتالية ل حاملة الطائرات ثيودور روزفلت منطقة المحيطين الهندي والهادئ متجهة إلى منطقة مسئولية القيادة المركزية الأمريكية".
وشدد البيان على أن " الولايات المتحدة ستواصل الحفاظ على وجود قوى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لتعزيز السلام والاستقرار والردع إلى جانب الحلفاء والشركاء".