أكد راشد النجار، عضو المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية، انة بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، شهدت مصر واحدة من اعظم الثورات الشعبية حينما خرج كافة المصريين من اجل استعادة حريتهم والدفاع عن وطنهم ودينهم وازهرهم وكنيستهم ومقدساتهم بل وتاريخهم.
وقال في تصريح خاص لبوابة" دار المعارف " إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وقفت في وجه واحدة من جماعات الظلام والإرهاب بل هي الجماعة التي انبتت الجماعات المتطرفة والارهابية في عالم اليوم، فكانت مواجهتها ليس مواجهة وطنية داخلية وإنما مواجهة إقليمية وعالمية.
وأضاف "النجار " ان مصر تحملت المسئولية في دحضها والقضاء على فكرها وارهابها، وهذا ما جعل انتصار الإرادة الوطنية بدعم أجهزة الدولة العسكرية والشرطية لهذه الإرادة محل فخر لكل مصري وطنى يغار على وطنه ودينه ومقدراته، بل لكل عربى ادرك خطورة اللحظة على الامن والاستقرار في الإقليم.
ولفت أن الشعوب العربية التحمت مع الشعب المصرى في ثورته وقدمت له كل الدعم والمساندة التي مكنته من مواجهة إرهاب هذه الجماعة وتطرفها.
وقال " النجار " انة فى الثلاثين من يونيو 2024، يجب علينا ان نذكر جميعا هذه اللحظات وخطرها، ودور القائد الرئيس عبد الفتاح السيسى في تحمل المسئولية بدعم ومساندة كافة مؤسسات الدولة لإنهاء حكم تلك الجماعة وانهاء مشروعها ومخططها لهدم الدولة المصرية وتفكيك المنطقة لصالح قوى تسعى لبناء مصالحها على حساب حياة الشعوب العربية واستغلال ثرواتها وامكاناتها. داعيا ل مصر وقائدها وشعبها وجميع الشعوب العربية التي ساندت ودعمت الإرادة المصرية في تلك الثورة الشعبية الوطنية.