"بدر".. حكاية مدينة تصنع السعادة لسكانها

"بدر".. حكاية مدينة تصنع السعادة لسكانهامدينة بدر

صناعة السعادة.. كيف تُصنع السعادة في المجتمعات؟.. كيف يكون صداها واضح على وجوه الناس؟.. هل يستطيع شخص بمفرده إسعاد مجتمع؟.. هل تحتاج صناعة السعادة إلى دراسات جدوى وميزانيات مالية؟، تساؤلات ربما تحتاج لبحث عميق في أرشيف المجتمعات، أو في أبحاث الخبراء والمتخصصين.

ولكن الإجابات ليست في الأبحاث والدراسات، إنما ستكون من خلال رصد لنموذج اتخذ من المحنة منحة ليسعد مجتمعه طوال 4 سنوات متواصلة.

البداية كانت عندما فرضت علينا أزمة كورونا الحصار والعزلة، وقتها ظهر معدن الشعب المصري ، بتحديهم وإرادتهم القوية وظهرت المبادرات المتعددة، التي تهدف جميعها إلى المشاركة المجتمعية التي انتهت مع انتهاء الأزمة ولم يتبق منها سوى مبادرة واحدة وهي مبادرة صناع السعادة التي لم يتوقف صداها حتى كتابة هذه السطور.

وذلك عندما هل شهر رمضان في وقت أُغلقت فيه المساجد كإجراء احترازي، واختفت معها بهجت قدوم الشهر الكريم، وقتها خرج واحد من سكان مدينة بدر إحدى مدن شرق القاهرة يعتلي سيارة ربع نقل، يذاع منها أغاني رمضانية ويقوم بتوزيع الفوانيس الصغيرة على الأطفال.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا

أضف تعليق