قال منير أديب، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن الفوضى تؤدي لوجود الجماعات الإرهابية، موضحا أن الجماعات دائما تتواجد في بيئة الفوضى وإن لم تكن هذه البيئة موجودة فإن هذه التنظيمات تخلق هذه البيئة من أجل أن تكون ملاذًا حقيقيًا ومساحة تستطيع أن تتحرك فيها تنظيمات العنف والتطرف.
وتابع «أديب» خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الأمر أخطر ما تحمله بوادر الفوضى في منطقة ما، فإن التحدي الأكبر والأهم لأي دولة أن التنظيمات المتطرفة تقترب منها وتخترق أمنها، موضحا أن فكرة الاستقرار تبدو مهمة بمواجهة التنظيمات والعنف المتطرف، مؤكدا أن التنظيمات المتطرفة عبْرت عن ذلك في أدبياتها المختلفة، وهناك كتاب خطته قيادات من التنظيم المتطرف « داعش » وأشاروا فيه إلى أن التنظيم المتطرف لن يستطيع أن يكون له موطئ قدم في دولة ما إلا إذا نجح في تخليق فكرة الفوضى.
وأوضح أن الذي كتب هذا الكتاب أوضح فكرة الفوضى، وكيف يصنع التنظيم هذه الفوضى في دولة ما من خلال تنفيذ عمليات إرهابية في أكثر من مكان وفي أوقات تبدو متقاربة سواء في البعد الزمني أو الجغرافي؟.