سياسي لبناني يكشف السيناريوهات المرتقبة في حال حدوث حرب بين إسرائيل وحزب الله

سياسي لبناني يكشف السيناريوهات المرتقبة في حال حدوث حرب بين إسرائيل وحزب اللهالباحث السياسي اللبناني الدكتور إسماعيل النجار

عرب وعالم25-6-2024 | 16:33

أكد الكاتب والباحث السياسي اللبناني الدكتور إسماعيل النجار، أن التصعيد الذي حدث في الأيام الأخيرة على جبهة جنوب لبنان؛ سببه التصعيد الذي فعله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مدينة رفح الفلسطينية، والذي قصد من خلاله إعادة سيناريو المذابح والهدم والتهجير للفلسطينيين، فكانت جبهة جنوب لبنان تشتد وتيرة الاشتباك فيها كلما اشتد القصف على أهلنا المحاصرين في ذاك المربع الصغير؛ لذلك تعمد حزب الله اللبناني بشكلٍ مقصودٍ وبأوامر عليا، أن يوسع دائرة النار ويزيد من حدة الصراع؛ من أجل تخفيف الضغط عن الجبهة الفلسطينية في رفح، وعندما تتراجع آلة الحرب الصهيونية يتراجع القصف والإستهداف من قبل المقاومة الإسلاميه اللبنانية؛ لإيصال رسالة لـ"نتنياهو" وهي "أن دخول رفح سيكون المقابل هو اشتداد القصف والعمليات عليكم".

وقال في تصريحٍ خاص لـ«بوابة دار المعارف»: من المعروف أن جبهة الشمال الفلسطيني مقابل لبنان تحولت الى محرقة لجيش العدو وآلياته ومستوطناته وجنوده، فـ نتنياهو مأزوم ومنهزم وتنتظره محاكمة وسجن كما حصل في السابق مع نظيره المجرم إيهود أولمرت؛ لذلك هو قرر ربط مصير كيانه بمصيره بما معناه إما أنجو أنا أي "نتنياهو" ينجو معي الكيان وإما أنتهي وينتهي معي الكيان؛ وهذا هو سبب تفكيره بفتح جبهة مع حزب الله لمعرفته القوية بقوة وبأس الحزب وحجم المعركة معه الأمر الذي سيهدد وجود هذا الكيان ويجر أميركا وإيران إلى حرب تحرق المنطقه، المهم أن "لا يذهب هو إلى السجن".

وعن السيناريوهات المرتقبة في حال حدوث حرب حقيقية إسرائيلية على لبنان، أضاف "النجار": هناك سيناريو إسرائيلي واحد وهو تدمير لبنان لقلب البيئة الحاضنة على المقاومة وترك آثار كبيرة بعد وقف إطلاق النار يصعب إزالتها بسهولة؛ الأمر الذي سيؤجج الوضع الداخلي اللبناني.

أما بالنسبة لسيناريو المقاومة هو في حال أخطأت إسرائيل في الحسابات فإن ما يزيد عن 400 نقطة حيوية في الكيان الصهيوني سيتم تدميرها بالكامل وسيتم تدمير كافة المُدن والبنية التحتيه بما فيها المستوطنات، والحزب قادر على ذلك ولديه إمكانية إطلاق 5000 صاروخ باليستي يوميًا يمتلك منها ما يزيد عن 300 ألف، بالإضافة إلى الآف المسيرات الإنقضاضية.

هذا كله سيترافق مع دخول وحدة الرضوان وفرقة العباس القتالية المدربة جيدًا العدد حوالي (50 ألف مقاتل) إلى الجليل الأعلى والأسفل، وربما يستمر الزحف باتجاه مدينة حيفا حيث من المفترض أن تلاقيهم مجاميع القوات الفلسطينية من الضفة الغربية ومن ضمنها الخلايا الفلسطينية النائمة في الجليل.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2