قال عربي مرزوق، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في برلين ، إن التفكير في قانون ألماني يسمح بطرد أي مهاجر حال تأييده جريمة إرهابية كان منذ فترة طويلة، ولكن فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الألمانية كان بمثابة دافع للحكومة برئاسة أولاف شولتس وحزبا الخضر والاشتراكي، والذي كان يتردد كثيرا في مثل هذه الإجراءات في ترحيل اللاجئين تحديدا من سوريا وأفغانستان.
وأضاف "مرزوق"، خلال رسالة على الهواء، أن الحكومة الألمانية تعتبر سوريا وأفغانستان دولتين غير آمنتين لإرسال اللاجئين الموجودين بها، حتى من يحرض على جرائم كراهية أو إرهاب.
ولفت أنه بعد فوز اليمين المتطرف في ألمانيا أصبح هناك ضغطا على الحكومة الألمانية، وبالتالي اتخذت قرارها بضرورة أن يكون هناك طردا بشكل فوري لأي لاجئ أو مهاجر إذا كان هناك منشورا يحرض على الكراهية أو الإرهاب على وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعجاب به.