الملا: كل مشروعات البترول والتعدين بمصر تتوافق مع قوانين البيئة العالمية

الملا: كل مشروعات البترول والتعدين بمصر تتوافق مع قوانين البيئة العالميةالملا: كل مشروعات البترول والتعدين بمصر تتوافق مع قوانين البيئة العالمية

*سلايد رئيسى15-11-2018 | 14:18

وكالات  

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الخميس، أن كل المشروعات في الثروة البترولية أو الغاز أو التعدين  يتم العمل فيها وفقا للقوانين المتعلقة بحماية البيئة في مصر والمتوافقة مع قوانين البيئة العالمية.

وقال الملا، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط علي هامش مؤتمر التنوع البيولوجي في شرم الشيخ، إنه عند النظر لصناعة الطاقة يجب دائما الالتزام بالقواعد والقوانين والأعراف البيئية، محذرا من أن عدم الالتزام يضر بالتوازن البيئي والعنصر البشري والنباتي والحيواني في المستقبل.

وأشار الملا إلي أن أحد أهم المشروعات التي كانت نموذجًا جيدًا للالتزام البيئي هو مشروع الغاز العملاق 'حقل ظهر'، والذي تم الاستشهاد به في مؤتمرات عالمية كنموذج مشرف لما تقوم به مصر من صناعة حديثة في قطاع الغاز تراعي كل المعايير الدولية للبيئة بنموذجية وحرفية.

وأكد الملا أن مصر متوافقة بيئيا في صناعة الطاقة والتعدين بل ومن أوائل الدول التي تطبق قوانين البيئة بكل معاييرها ولا تحتاج لتعديل أي قوانين أو تشريعات في الوقت الحالي في هذا الصدد إلا إذا قضت الحاجة عند ظهور أي مواد جديدة، وهو ما يتم بالتعاون بين وزارتي البترول والبيئة.

وقال الملا إن تنظيم  مصر لهذا المؤتمر يؤكد المشاركة الفعالة الإيجابية، وليس فقط بتمثيل مشرف لدول العالم الرائدة في هذا المجال سعيا للوصول إلي تكامل فيما بينها، وكذلك يؤكد علي حرصها على تأكيد المسئولية نحو  التنوع البيئي علي أرض مصر والعالم.

وأعرب الملا عن فخره وسعادته بالمشاركة في مؤتمر التنوع البيولوجي بشرم الشيخ والتمثيل المشرف في المؤتمر الذي يشهد حضورا كثيفا من معظم دول العالم، لافتا إلي أن الحضور الوزاري كان من مختلف قطاعات البيئة والصناعة والطاقة والتعدين من دول الغرب وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.

وأكد الملا أن جلسة النقاش الخاصة بإدماج التنوع البيولوجي في قطاع الطاقة والتعدين التي شارك في رئاستها اليوم، شهدت مشاركة كبيرة ومداخلات قيمة لوزراء ونوابهم ووفود أجنبية لتقديم تجارب وخبرات في هذا المجال ولا سيما التطور الأخير للتشريعات الخاصة بالبيئة في بلادهم ليكونوا متوافقين عالميا.

أضف تعليق