أرمنيوس المنياوي يكتب «صباح الاثنين» : موريس سيرلو

بدعوة من صديقي وأخي الكبير القس ناصر كتكوت الرئيس العام للكنائس الرسولية في مصر يزور مصر  بدءًا من أمس الأحد أسطورة الخدمة العالمي الدكتور موريس سيرلو ومعه ٤٥ رجل أعمال وقسا ومعهم القس إميل شنودة راعي الكنيسة العربية بلوس أنجلوس وذلك بهدف تنشيط السياحة في مصر، والتعرف على قيمة مصر والتحدث لبلادهم وهو أمر ذكره لي الصديق القس العظيم ناصر كتكوت مبتكر تلك المبادرات الوطنية والتي لم يسبقه فيها أحد من رجال الدين من قبل.

 فالرجل مثلما قال عنه الكثيرين هو واحد من المبدعين في مجال الخدمة العامة في مصر والذي أخذ في تنمية  دور الكنيسة الرسولية التي يترأسها في الوقت الحالي ليكون ليس فقط دورا منبريًّا فقط بل ليكون للكنيسة الدور الفاعل في تنمية المجتمع اجتماعيا واقتصاديا من خلال ما يقوم به من دور قوي وفاعل في تنمية وتنشيط السياحة في مصر من خلال دعوة وفود أجنبية من دول عديدة مثلما فعل خلال الأيام الأخيرة باستضافة أكثر من ٥٠٠ سائح من أكثر من ٣٥ دولة ما بين قساوسة ورجال أعمال مكثوا تحت السماء المصرية أكثر من أسبوع زاروا خلالها العديد من المواقع الأثرية والسياحية في محافظات مصر المختلفة .

روى لي القس ناصر كتكوت كيف أن تلك الوفود دائما ما تأتي خلفها تبعيات سياحية وسمعة رائعة عن مصر والمصريين من خلال برامج تنظم لهم بشكل يظهر الشكل الحضاري لمصر كبلد رائع ينتظرها مستقبل مشرق في المجال السياحي العالمي وهو ما تسعى إليه الكنيسة الرسولية في مصر من خلال استضافة ودعوة هؤلاء الضيوف.. حقيقي مبهور بك جناب الرئيس العام إن إبداعاتك لم تكن منبرية فقط بل أيضا من أجل تحقيق مكاسب وطنية تعم على مصرنا الغالية بالخير والبركات

=============================

* الحقيقة ما يقوم به اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في التعامل مع ما تمر به البلاد من بعض الجرائم سواء كانت جنائية أو سياسية أو إرهابية مثلما حدث في دير الأنبا صموئيل بمغاغة في الآونة الأخيرة وذهب ضحيته عدد من أبنائنا الأعزاء على قلوبنا إنما يعكس وجود استراتيجية ومنظومة أمنية سيكون لها مردود إيجابي في المستقبل القريب، وأن محمود توفيق وزير الداخلية لا يتعامل مع مرؤوسيه بالقطعة وهو أمر مطلوب وجيد ويعطي حافزا وثقة فيمن يعمل تحت رئاسته ثقة وحافزًا للإبداع دون قلق ويأخذ على عاتقه أن يعمل في هدوء لكي يحقق النتائج الإيجابية التي تقضي على الإرهاب الأسود وبعض الجرائم الجنائية وهي جهود لا يمكن لأحد نكرانها وبطبيعة الحال لن يصل أحد منا إلى حد الكمال وهو شأن إلهي فقط.

ومن ثم فإن ما تبذله أجهزة الأمن في المنيا  على مدار الأيام القليلة الماضية ولاسيما منذ وقوع الحادث الإرهابي الغاشم على أبنائنا وأطفالنا  ونسائنا أثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل.. جهود لمن لا يعرفها تفوق الوصف في جبال ومساحات متسعة بدءا من اللواء جمال عبد الباري مساعد أول وزير الداخلية للأمن واللواء مجدي عامر مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا ونائبه اللواء علاء يحيى والعميد مجدي سالم مدير المباحث واللواء علاء الجاحر رئيس مباحث المنيا وجهاز الأمن الوطني جهد رائع بهدف الوصول لمرتكبي تلك الجريمة السافلة وقراراللواء قاسم حسين محافظ المنيا بالبدء في رصف الطريق المؤدي إلى الدير كلها أمور تطمئن قلوبنا بأن أى مجرم لن يفلت من العقاب مهما طال أمد البحث عنه، وفي النهاية فإن جرائم هؤلاء الأشرار لن تفرق المصريين ولن تهدد الأقباط وتمنعهم من زيارة أماكن عبادتهم.

===========================

** قضيتي الرئيسية هي من يهدد أمن الوطن والمواطن وجرائم بلطجية الأراضي حتي تختفي من حياة المصريين سواء بالتعدي على أراضي الدولة او اغتصاب أرض الغير دون وجه حق وتنفيذ الأحكام بقوة في وجه هؤلاء المغتصبين وهي قضايا أخذتها على عاتقي طالما النفس باقية ولن أخشي مع رجال الشرطة الشرفاء تهديدات هؤلاء البلطجية مغتصبي حقوق البشر الآمنين لأن هذا الأمر من وجهة نظري المتواضعة فساد وإرهاب لا يقل عن جرائم إزهاق الأرواح من قبل الإرهابيين المتعارف عليهم ولابد من مطاردة هؤلاء ومن يقف خلفهم ومن يحرضهم ويتم التعامل معهم من خلال قانون الطوارئ وإلا فما هي قيمته طالما الغلبة لهؤلاء الأشرار ؟

                            ==============

                   ** رسائل

** اللواء قاسم  حسين محافظ المنيا ...هناك حالة تذمر من قبل المسئولين التنفيذيين وبعض النواب من أن تأشيراتكم غالبيتها محولة إلى السكرتير العام ...هم يأملون في أن يكون الأمر في أمور كثيرة تبدأ وتنتهي من مكتبكم.. وسؤالي مرة أخرى متى يتم وضع لافتة شهيد دير مواس ..هل يعقل أن يمنع بعض الأهالي وضع لافتة الشهيد على المدرسة والتي تم اختيارها حتى الآن ؟ لن أمل من الكتابة حتى يتم وضع اللافتة أقل شئ للشهيد.

* الدكتور وزير التربية و التعليم .. حال المدارس والمدرس لايسر عدوًا ولا حبيبًا  حتى الآن ..والدروس مازالت تكسر  ظهر الأسر المصرية .

** إلى كل أحبابي المسلمين في كل مكان كل عام وأنتم طيبون بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف

** وأعتذر عن عدم الكتابة الاثنين الماضي لظروف خاصة .