بدأ مواطنو منغوليا التصويت، اليوم الجمعة، في انتخابات تشريعية من المتوقع أن يحتفظ فيها حزب الشعب المنغولي الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء لوفسانمسرين أويون إردين، بالأغلبية التي يتمتع بها منذ عام 2016 وأن يظل في السلطة لمدة أربع سنوات اضافية.
وذكر موقع "إم نيوز" الإخباري المنغولي، أن 400 ألف شخص قاموا بالإدلاء بأصواتهم حتى الآن، أو ما يعادل 20% من نسبة من يحق لهم التصويت، وفتحت مراكز الاقتراع في العاصمة أولان باتور أبوابها عند الساعة السابعة صباحا (11:00 مساء بتوقيت جرينتش).
وأدلى رئيس منغوليا أوخنا خوريلسوخ وقرينته بولورتسيتسيغ لوفساندورج بصوتيهما في إحدى لجان الاقتراع.
وسينتخب المواطنون في هذا البلد الشاسع ولكن ذو الكثافة السكانية المنخفضة (3.4 مليون نسمة) الواقع في شرق آسيا، والغني بالموارد الطبيعية والمجاور للصين وروسيا، 126 عضوا في مجلس الدولة العظيم (خورال)، وهو البرلمان المكون من مجلس واحد.
وعلى الرغم من اتساع مساحة البلاد، إلا أن النتائج الأولية من المفترض أن تعرف خلال ساعات قليلة بفضل نظام التصويت الإلكتروني.