حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وكذلك عند القبر بعد الدفن.. الإفتاء توضح

حكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وكذلك عند القبر بعد الدفن.. الإفتاء توضححكم إلقاء موعظة قبل صلاة الجنازة وكذلك عند القبر بعد الدفن.. الإفتاء توضح

الدين والحياة29-6-2024 | 03:29

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحب شرعًا إلقاء خطبة أو موعظة أثناء انتظار المشيِّعين حتَّى تحضر الجِنازة للصلاة عليها، وكذلك عند القبر بعد دفنها.

وكتبت الإفتاء عبر حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يستحب شرعًا إلقاء خطبة أو موعظة أثناء انتظار المشيِّعين حتَّى تحضر الجِنازة للصلاة عليها، وكذلك عند القبر بعد دفنها؛ فإن النفوس تكون في هذا الوقت مهيَّأةً للتأثُّرِ بالموعظة وقبولها؛ وتكون منقطعة عن الدنيا تتفكَّر في عاقبتها، وعينها على ذلك اليوم الذي تُحمَل فيه على الرِّقاب، لتُشيَّع إلى مثواها من القبور، مع مراعاة عدم الطول حتَّى لا يملَّ المشيِّعون، ولا يجوز رَمْيُ من يفعل ذلك بالابتداع؛ بل إنَّ تضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلَّى الله عليه وآله وسلّمَ يُعَدُّ بابًا من أبواب الابتداع في الدين.

وفي وقت سابق، قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور و هيئات الإفتاء في العالم: من غِنى التراث العلمي وثرائه أن يضيف تلاميذ العلماء وأتباعهم الشروحات والتعليقات والاختصارات لمؤلفات شيوخهم، بل إنه من الطبيعي أن يختلف أتباع المذهب في بعض المسائل مع صاحب المذهب نفسه، وهذا يدل على سَعة الأفق والاجتهاد والسعي لتحقيق مراد الله في التيسير، بالإضافة إلى مواكبة تغير الزمان والمكان والأحوال.

وأضاف علام خلال لقائه الأسبوعي في برنامج مع المفتي، أن التراث الفقهي ترك لنا فكرًا منتظمًا متَّسقًا له غايات واضحة على مدًى زمنيٍّ طويل، يساعدنا على التعامل مع الوقائع الحادثة في المجتمع وَفْق مراد الشرع الشريف.

وأوضح المفتي أن التجربة أثبتت على مرِّ القرون أن مَن يطالع الجهد الذي بذله هؤلاء الأئمة في بيان أحكام شرع الله يدرك كم يجب علينا أن نحفظ مذاهبهم ونعتني بها وننتسب لها، ولماذا ندعو الناس إلى ذلك.

أضف تعليق