كتب: على طه
أحيت وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، ذكرى شهداء تفجيرات السفارة المصرية بباكستان عام 1995، وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "إن اليوم يمر 23 عاما على تفجيرات سفارتنا في باكستان، نستدعي بكل حب وتقدير وعرفان ذكرى أبناء مصر شهداء الحادث الأليم، ستستمر ريادة وجدية مصر في محاربة الإرهاب والتطرف، رحم الله كل شهداء الوطن". ونشر المتحدث، صورا لشهداء مصر من أبناء الوزارة ضحايا تفجيرات السفارة المصرية في باكستان عام 1995.
وضحايا التفجيرات هم: «الشهداء سكرتير ثان أحمد نمير أحمدين خليل، المستشار هشام أبو الوفا، حسين محمد فهمي عبد المقصود، محمود محمد عبد المقصود السيد، أيمن محمد علي محمد عثمان، بأمن السفارة».
الهجوم على السفارة المصرية، كان الأول من نوعه ضد منشآت دبلوماسية في باكستان، بعد أن اقتحمت سيارة مفخخة مدخل السفارة، وبادرت حركة الجهاد التابعة للقاعدة إلى تبني الهجوم، بينما أوضح الظواهري أن منفذي العملية هما عنصران من جماعته قائلا «إنهما يمثلان جيلا من المجاهدين قرر أن يضحي بنفسه وماله في سبيل الله».
وقال العميل المزدوج «عمر ناصري» في مذكراته المعنونة بـ«من داخل الجهاد العالمي» إنه عمت وتزاحمت معسكرات القاعدة في «دراونتا وخلدن» بالتكبير والتهليل في أعقاب تنفيذ الهجوم، مضيفا أن خبير المتفجرات أو ما يعرف بكيميائي القاعدة أبو خباب كان مهندس الهجوم.