قال خالد الدجوي عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن ثورة 30 يونيه أعادت للدولة المصرية هيبتها، مشيرًا إلى أن الاقتصاد المصري شهد تحولات عدة كانت أكثر صعوبة في السنوات الأولي للثورة وانتهاء بإشادات المؤسسات الدولية والتمويلية الإقليمية والعالمية.
وأضاف "الدجوي" في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر شهدت خلال الـ11 سنوات الماضية، تغييرًا كبيرًا في كافة القطاعات، وذلك عقب الثورة التي أعادت دفة الوطن إلى الطريق الصحيح، بفضل شعبها الواعي الذي أدرك الخطر، في فترة هي الأصعب في تاريخ الوطن.
وأكد خالد الدجوي، أن تاريخ 30 يونيه "سيظل علامة فارقة في مسيرة مصر" لأنها أسهمت "عبر مواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إحداث أكثر من تغيير مهم في عدد من الجبهات".
وأضاف، أن الدولة المصرية وضعت خلال الـ11 سنوات الماضية الاقتصاد المصري على رأس أولويات أجندتها خاصة في الوقت الذي شهدت فيه مجموعة من التحديات، على رأسها أزمة كورونا ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي شهد فيها العالم بأكمله وليست الدولة المصرية فقط ثم حرب غزة، والتي يمكن القول إنها "نكبات" فرضت الكثير من التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري.
ووجه "الدجوي"، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لـ ثورة 30 يونيه المجيدة، مؤكدًا أن هذه الثورة علامة مضيئة ونقطة فارقة في سجلات التاريخ المصري حافظت على وحدة مصر وجاءت بقيادة وطنية وضعت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وغيرت مسيرة هذا الوطن، وأعادت لـ مصر ثقلها الإقليمي والدولي.