فى غياب سوريا.. بدء الجلسة الأولى للقمة العربية الـ28

فى غياب سوريا.. بدء الجلسة الأولى للقمة العربية الـ28فى غياب سوريا.. بدء الجلسة الأولى للقمة العربية الـ28

*سلايد رئيسى29-3-2017 | 12:54

بدأت الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية بمنطقة البحر الميت (55 كلم جنوب غرب عمان) بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي و15 زعيما من القادة والرؤساء والملوك والأمراء فيما تغيبت سوريا عن المشاركة رغم رفع علمها في القمة نظرا لتجميد عضويتها بقرار سابق من مجلس جامعة الدول العربية العام 2012. وفي البداية تم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، تبعها كلمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز ، الذي ترأست بلاده أعمال القمة العربية في دورتها الـ27 ، والتي حذر فيها من أن العالم العربي يواجه تحديات ومخاطر وتهديدات وأوضاع إنسانية بالغة التعقيد وتنامي تيارات التطرف والعنف .. داعيا إلى توحيد الجهود لمواجهتها. واستعرض الرئيس الموريتاني ، في كلمته ، جهود بلاده في تنفيذ ومتابعة القرارات العربية الصادرة عن قمة نواكشوط التي عقدت في شهر يوليو الماضي..لافتا إلى أن القمة العربية الأفريقية في مالابو عكست عمق ومتانة العلاقات بين أفريقيا والعالم العربي ..معربا عن أمله في أن رئاسة الأردن للدورة الجديدة للقمة العربية سوف تعطي دفعا للعمل العربي المشترك. وقال : "إن علينا كعرب أن نستخلص الدروس والعبر من واقع عالمنا الحالي وأن نعمل بكل جد على مواجهة التحديات بتعزيز التضامن العربي لضمان تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وهو مايتطلب التنسيق فيما بيننا وتوحيد جهودنا والتصدي بحزم لهذه التهديدات"..مطالبا بوضع آليات جديدة تؤهل الدول العربية للانطلاق الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري للتجارة البينية بما يحقق طموحات وتطلعات الشعوب العربية. وبعد ذلك ، تسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رئاسة القمة العربية العادية الـ28 من الرئيس الموريتاني . وحذر ملك الأردن ، في الكلمة التي ألقاها بعد تسلمه القمة ال28 ، من خطر الإرهاب والتطرف على المنطقة العربية..قائلا :"إننا نواجه اليوم تحديات مصيرية لدولنا وشعوبنا وأمتنا من أهمها خطر الإرهاب والتطرف الذي يهدد أمتنا ويسعى لتشويه صورة ديننا الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم ومن واجبنا أن نعمل معا على تحصينهم دينيا وفكريا". وأضاف : "إن الإرهاب يهددنا نحن العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرنا ، وضحايا الإرهاب أكثرهم من المسلمين، ولابد من تكامل الجهود بين دولنا والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي"..داعيا الدول العربية إلى ضرورة أخذ زمام المبادرة لوضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة مما يجنبها التدخلات الخارجية في شؤونها.

أضف تعليق