كتب: أحمد حمدي
أشاد المخرج «يسري نصرالله» بأفتتاحية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، معلقا عبر حسابه الشخصي فيسبوك «مبروك لكل العاملين في مهرجان القاهرة السينمائي. إفتتاح جميل ومبهج».
وانطلقت في السابعة والنصف من مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي، تلك الدورة التي يترأسها المنتج والسيناريست محمد حفظي، ويتولى الإدارة الفنية لها الناقد يوسف شريف رزق الله، وذلك بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص تم تدشينه أمام المسرح الكبير لاستقبال فعاليات المهرجان، التي تستمر على مدار ٩ أيام، وبحضور وزير الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم.
وقام بوضع الموسيقى الخاصة بالاحتفالية الموسيقار مصطفى الحلواني، كما سيكون هناك احتفاء خاصا بالسينما المصرية والنجوم والمكرمين في الدورات السابقة لعمر المهرجان.
الحفل حضره حشد كبير من نجوم الفن وصناع السينما في مصر والعالم، وسيتم نقل فعاليات الحفل عبر شبكة قنوات DMC باستخدام أحدث تقنيات وأجهزة النقل التليفزيوني لإبراز التجهيزات المبهرة التي أعدتها إدارة المهرجان في حفل الافتتاح ليظهر بشكل مبهر يليق بقيمة المهرجان.
وقامت إدارة المهرجان بتوجيه الدعوة لحوالي 1200 من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام في مصر والعالم وحرصت على عمل إجراءات تنظيمية ومفاجآت عديدة ليخرج الحفل بالصورة المثلى، ويقوم بإخراج حفل الافتتاح المخرج هشام فتحي، الذي قام بتصميم ديكوراته وسجادته الحمراء الفنان محمد عطية، ويبدأ بالسلام الجمهوري ثم تقام احتفالية فنية بمناسبة الدورة الأربعين على أول دورة من المهرجان.يسري نصرالله؛ مخرج مصري، ولد في الجيزة عام 1952، وتلقى تعليمه في المدارس اﻷلمانية، ثم التحق بالمعهد العالي للسينما سنة 1973 لكنه لم يستمر في الدراسة به سوى أربعة أشهر فقط، فقرر اﻹتجاه لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة. عمل كناقد سينمائي فى صحيفة (السفيـر) اللبنانية لمدة أربع سنوات خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية، كما عمل مساعد مخرج في بيروت مع المخرج اﻷلماني فولكر شلوندورف في فيلم (المزيف) والمخرج السوري عمر أميرالاي في الفيلم الوثائقي (مصائب قوم)، وعاد إلى مصر ليعمل مساعد مخرج مع يوسف شاهين في فيلمي (وداعا يا بونابرت) و(حدوتة مصرية) 1981. وشارك أيضًا يوسف شاهين في كتابة سيناريو (إسكندرية كمان وكمان) 1990 ثم خاض التجربة الإخراجية في نفس العام حيث أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول (سرقات صيفية) والثاني (مرسيدس) سنة 1993، وبعدها (صبيان و بنات) 1995، (المدينــة) 1999 ثم فيلم (باب الشمس) 2004 إلى جانب فيلمه المميز (جنينة الأسماك) 2008.