هل ساعدت التحديات غير المسبوقة، التى يواجهها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وفى مقدمتها الحرب الروسية فى أوكرانيا ، رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته، مارك روته فى حسم السباق على منصب الأمانة العامة للحلف لصالحه؟ يبدو أن هذا هو الاحتمال الأكبر الآن فى ظل ما يتمتع به السياسى الهولندى من خبرات ومهارات كصانع صفقات سياسية، صقلها خلال قرابة 14 عاما فى قيادة الحكومة ببلاده، ما أكسبه ثقة الدول الأعضاء الـ 32 التى أجمعت فى النهاية على اختياره، إلا أن هذه التحديات ذاتها سوف تكون بمثابة اختبارات لكفاءة روته فى قيادة التحالف العسكرى الغربى فى لحظة محفوفة بالمخاطر، حسب العديد من وسائل الإعلام العالمية.
مارك روته (57 عاما)، هو الهولندى الرابع الذى يشغل هذا المنصب منذ تأسيس حلف الناتو عام 1949، وهو أطول رؤساء وزراء هولندا بقاء فى السلطة، حيث تولى منصبه لأول مرة عام 2010، وقاد حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية، الذى ينتمى إلى «يمين الوسط»، للفوز فى كل الانتخابات خلال فترة توليه منصبه التى تزيد على 13 عاما، قبل أن يعلن فى العام الماضى أنه يخطط لترك «السياسة الوطنية».
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا