بوتين فى بيونج يانج.. زيارة مفاجئة أثارت الكثير من الجدل حول العالم، وحظيت باهتمام كبير فى مختلف الدوائر السياسية الغربية، خاصة أن توقيت زيارة الرئيس الروسى لكوريا الشمالية، ولقائه زعيمها كيم جونج أون، يحمل دلالات عديدة، إذ إنها الزيارة الأولى، التى يقوم بها بوتين إلى بيونج يانج، منذ ما يقرب من ربع قرن، كما أنها تأتى فى الوقت الذى تتردد أغلب دول العالم فى استقبال الرئيس الروسى؛ بسبب مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحقه جراء غزوه لأوكرانيا ، كما تزامنت الزيارة مع حملة الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة ، فى الوقت الذى يشير المعلقون الأمريكيون إلى تطلع الرئيسين فلاديمير بوتين و كيم جونج أون إلى عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض .
هذه الأسباب جعلت من زيارة بوتين لبيونج يانج، الخبر الأبرز فى وسائل الإعلام الغربية والكورية الجنوبية أيضا، خاصة بعد الإعلان عن اتفاقية التعاون الاستراتيجى بين البلدين، مما تسبب فى عاصفة كبيرة من التعليقات والتحليلات الإعلامية بشأن أبعاد انتقال التفاهم والتنسيق بين موسكو و بيونج يانج إلى المستوى الذى تم الإعلان عنه فى ضوء العلاقات الصعبة بين الدولتين والغرب.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا