قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الكرواتي تومو ميدفيد، إن العديد من المؤسسات الوطنية تواجه تصاعدًا في الهجمات الإلكترونية، مسلطًا الضوء على الجهود التي تبذلها وكالة المخابرات الأمنية ومركز (سكوت) لحماية هيئات الدولة والبنية التحتية الحيوية.
ونقلت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، عن "ميدفيد" قوله، إنه فيما يتعلق بهجمات القراصنة على المؤسسات الكرواتية التي بدأت في 26 يونيو الماضي، وحجبت الوصول إلى الخدمات لعدة ساعات، من الصعب للغاية منع جميع الهجمات بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الهجمات الإلكترونية على المؤسسات والشركات الكرواتية تصاعدت منذ بداية الصراع في أوكرانيا، وتشهد البلاد هذه الهجمات كل يوم تقريبًا.
وأضاف "ميدفيد"، أن كرواتيا اعتمدت توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن السيبراني، والتي أدت إلى تعزيز قدراتها وحماية جميع هيئات الدولة والبنية التحتية الحيوية، إلا أن التحديات التي تواجه صد مثل هذه الهجمات بشكل كامل هائلة، مشددًا على أهمية تعزيز ثقافة أمنية قوية بين جميع الموظفين.
وكانت مجموعة قرصنة روسية أعلنت مسئوليتها عن تعطيل العديد من مواقع المؤسسات الكرواتية عبر قناتها على تيلجرام، كما أدرجت المواقع المستهدفة التي شملت وزارة المالية وإدارة الضرائب والبنك المركزي الوطني وبورصة زغرب، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على أحد مطاعم الوجبات السريعة في زغرب.
وأكد وزير العدل والإدارة والتحول الرقمي دمير حبيجان، أن الخدمات عادت سريعًا وهي الآن تعمل بشكل طبيعي، وتجري تحقيقات الطب الشرعي لتحديد أي آثار محتملة.