وفقاً لاستطلاع جديد أجري بين صانعي القرار في مجال أمن المعلومات والشبكات من 20 دولة، شهدت أكثر من (85%) من الشركات الموزعة جغرافياً في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا التي تستخدم طرق تطوير التطبيقات المعبأة في حاويات ، حوادث تتعلق ب الأمن السيبراني في آخر 12 شهراً.
وواجهت هذه المؤسسات، التي استخدمت الحاويات و/أو نظام Kubernetes، مجموعة واسعة من الحوادث السيبرانية التي تضمنت نتائجها تسرب البيانات السرية (38%)، والخسائر المالية (28%)، وانخفاض ثقة العملاء (38%).
وقدم تقرير كاسبرسكي الأخير بعنوان «إدارة الأعمال الموزعة جغرافياً: التحديات والحلول» نظرة أعمق على تحديات أمن الشبكات والمعلومات التي تواجهها الشركات الموزعة جغرافياً في البناء والحفاظ على البنية التحتية متعددة المواقع.
كما يسلط التقرير الضوء على المشاكل التي تواجهها هذه الشركات عند العمل في البيئات السحابية الهجينة وبيئات الحاويات.
ووفقاً لهذا التقرير، تمتلك 98% من الشركات ذات الشبكات متعددة المواقع في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، فرقاً داخلية لتطوير تكنولوجيا المعلومات، وتستخدم 79% منها أسلوب تطوير التطبيقات المعبأة في حاويات. كما أبلغت 85% من هذه الشركات عن تعرضها لحوادث الأمن السيبراني المتعلقة بالحاويات و/أو نظام Kubernetes في آخر 12 شهراً.
بسبب تلك الحوادث السيبرانية، تعرضت الشركات إلى عواقب وخيمة، حيث أدت 38% من الحوادث إلى تسريب بيانات سرية، وتسببت 28% منها في خسائر مالية، فيما قادت 38% إلى فقدان ثقة العملاء. كما أفاد المشاركون بأن الأسباب الرئيسية للهجمات هي الأخطاء في التكوين (37%)، والعيوب في عملية تشغيل الأمن (43%)، والكشف المتأخر عن البرمجيات الخبيثة في الحاويات (36%).
وأوضح تيموفي تيكتوف، رئيس خطوط منتجات السحابة وأمن الشبكات في كاسبرسكي، أن حوادث الأمن السيبراني تمثل المتعلقة بالحاويات ونظام Kubernetes تحديات كبيرة للشركات الموزعة جغرافياً، مضيفاً: وتؤكد النتائج التي توصلنا إليها على الأهمية الكبرى لتنفيذ تدابير أمنية قوية للحماية من تسرب البيانات السرية والتهديدات السيبرانية الأخرى في البيئات السحابية الهجينة وبيئات الحاويات. ومع استمرار المؤسسات في توسيع بصمتها الرقمية، تعد التدابير الأمنية الاستباقية ضرورية للتخفيف من المخاطر والحفاظ على ثقة العملاء.