ملفات عاجله وساخنه تنتظر محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسن

ملفات عاجله وساخنه تنتظر محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد حسنالفريق أحمد خالد حسن

محافظات3-7-2024 | 16:28

تولى الفريق أحمد خالد حسن سعيد منصب محافظ الإسكندرية بعد حلف اليمين اليوم وهو من مواليد 1 يناير 1958 و يشغل حاليا قبل توليه منصب المحافظ منصب قائد مركز قيادة الدولة الإستراتيجي والمشرف على التصنيع العسكري، وشغل سابقا منصب قائد القوات البحرية المصرية.

الفريق أحمد خالد حسن بكالوريوس الدراسات البحرية في 16 يونيو 1978.

وماجستير في العلوم العسكرية (كلية القادة والأركان).

زمالة كلية الحرب العليا (أكاديمية ناصر العسكرية العليا).
وقد تولى مناصب قائد قاعدة مطروح البحرية.
وقائد قاعدة البحر الأحمر البحرية.
قائد قاعدة إسكندرية البحرية.
مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
رئيس أركان حرب القوات البحرية المصرية في 11 أبريل 2015.
قائد القوات البحرية المصرية في 17 ديسمبر 2016 برتبة لواء أركان حرب.
في 27 أبريل 2017 رقي إلى رتبة فريق خلال انعقاد فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية.
قائد مركز قيادة الدولة الإستراتيجي في 14 ديسمبر 2021.
وحصل على عدد من الأوسمة والأنواط والميداليات وهى نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.
ميدالية الخدمة الممتازة.
ميدالية 25 يناير 2011.
نوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى.
ميدالية 30 يونيو.

والفريق أحمد خالد حسن تنتظره الكثير عدد كبير من المشاكل والملفات الساخنه والعائله فى محافظة الإسكندرية ، فالإسكندرية التى كانت عروس البحر المتوسط وتحولت إلى عجوز البحر المتوسط تعانى وسكانها يعانون من الكثير من المشاكل واهمها طريق الكورنيش والذى لم يعد فيه إلا اماكن قليلة جدا يستطيع أهل المدينة رؤية البحر منها بعد أن احتلت المطاعم والكافيهات طول الطريق ومنعت رؤية البحر.

وحتى شاطىء البحر بعد أن تم التحكم ومراقبة المستأجرين وعمال الشواطىء فى السنوات الأخيرة ،افلت الزمام هذا العام وبدأ استغلال رواد الشواطىء بطريقة من اسوأ ما يمكن وتعددت الشكاوى اليومية، اما طرق الاسكندرية نفسها فتعانى معاناة شديدة ومعها المواطن من التكسير ووجود الكثير جدا من الشوارع غير المرصوفة خاصة فى غرب الإسكندرية والعجمى والمنتزة كما تعانى من الرصف شديد السوء والذى تقوم بإذابته اول امطار تهطل على المدينة كما تذيبه وتدمره حرارة الشمس الشديدة حتى أن السكندريين يقولون إن الشوارع يتم رصفها بالدقيق وليس الاسفلت .

وتعانى المدينة أيضا من الأسواق العشوائية وانفلات الاسعار حسب السوق وحسب المنطقة ،وتعانى أيضا وبشدة من أزمة المواصلات الخانقة والازدحام الشديد خاصة بعد إيقاف قطارابو قير والذى كان يحمل مئات الآلاف من الركاب يوميا وتوقف نظرا لبدء مشروع إنشاء مترو الاسكندرية بدلا منه ولم تقم المحافظة ولا وزارة النقل بتوفير مواصلات بديلة كافيه ولا طرق بديلة ،كما يعانى المواطن أيضا معاناة شديدة من المواقف العشوائية وقيام سائقى الميكروباص بتقسيم المسافات لمضاعفة الأجرة بعد ارتفاع سعر البنزين دون أى رقابة من اى نوع ،وما زاد المشكلة عدم وجود وسائل مواصلات عامة كافية رغم وجود عدد كبير من الاوتوبيسات المكيفة التى تعمل بالكهرباء فى جراجات هيئة النقل العام دون أن تعمل والمبرر الوحيد للهيئة هو عدم وجود عدد كاف من السائقين لقيادة تلك الاتوبيسات وإيقاف التعيينات وبالتالى لا حل!

وغرب الاسكندرية والعجمى يبدو أنها من المناطق المغضوب عليها منذ الأزل خاصة فى مشكلة المواصلات فلا يوجد فيها ترام ولاقطار ابو قير والذى سيحل محله المترو ولا مواصلات عامه كافيه ويتحكم سائقى الميكروباص فى الموظفين والطلبة الذين يعانون اشد المعاناه يوميا بسبب مايحدث .

اما النظافة فحدث ولا حرج والكثير من المناطق وخاصة مكان المبانى المهدمة تحولت إلى تلال من القمامة ومأوى للفئران والكلاب الضالة والثعابين أيضا ،وشركة النظافة تقول أنها مهمة الاحياء والاحياء لا اسمع لا أرى لا اتكلم !

اما التكاتك فهى من الكوارث التى تسود المدينة حتى فى الشوارع العمومية والتكاتك يقودها اطفال من سن ١٠ سنوات وتسيرعكس الاتجاه وتسبب مشاكل لاحصر لها ،ولاحياة لمن تنادى !

انا غرق شوارع الإسكندرية خلال فصل الشتاء بسبب الامطار فالحقيقة أن هناك مشروع بدأ تنفيذ مراحل منه وهو فصل صرف الأمطار عن الصرف الصحى وانتهت المرحلة الأولى والثانية وفى انتظار باقى المراحل.

ومن الملفات الأخرى التى تنتظر حلول عاجلة مشكلة كوبرى الكيلو ٢١ والذي من انشائه تسبب فى أزمة مرورية شديدة بعد أن تسبب فى ضيق الطريق بشدة ولا تصعد الكوبرى الا عدد سيارات بسيط جدا ومن النادر أن ترى فوقه اى سيارات ، وتحول أسفل الكوبرى إلى مرتع لتجار ومتعاطى المخدرات دون أى رقابة ولاحل ولا تدخل من أى جهة رغم شكاوى أهل المنطقة الذين تسبب الكوبرى لهم فى حالة من الرعب والمشكلة تنتظر الحل .

والمشكلة الأخرى التى تعانى منها المدينة وبشدة ايقاف تراخيص المبانى مما أدى لانتشار المبانى المخالفة والمبنية بدون اى قواعد للامان أو قواعد هندسية سليمة مما أدى لانهيار وميل المبانى بشكل كبير وارتفاع أسعار الشقق بشكل ضخم ولابد من حل سريع المشكلة .

والملف الآخر هو قيادات الاحياء والكثير منهم ليس لديه من الكفاءة ولا القدرة على حل المشاكل أو القضاء على فساد المحليات ولا يستجيب معظمهم لشكاوى أهل المدينة أو حتى الاستماع لهم .

وكذلك كثير من القيادات فى إدارات المحافظة والإدارة المحلية وديوان عام المحافظة غير مؤهلين لهذه المناصب والتغييرات تحدث بشكل عشوائى غير مدروس والمحسوبية والواسطة تلهب دور كبير فى الاختيار ومنهم من يتولى أكثر من منصب فى نفس الوقت دون أى إنجاز يذكر.

ومن المشاكل التى تثير غضب أهل الاسكندرية أيضا عدم العدالة فى تخفيف أحمال الكهرباء ،فهناك احياء يتم تخفيف الاحمال فيها لمدة ساعتين وأحياء أخرى لمدة ساعة وأحياء لمدة نصف ساعة وأحياء لا تخفف فيها الاحمال نهائيا دون مبرر وهو مايثير الكثير من التساؤلات لدى أهالى المدينة على اى اساس يحدث ذلك ولا إجابة من مسئولى شركة الكهرباء وكأنهم لا يعرفون اى شىء.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2