أمين عام "الداخلية العرب" يفتتح المؤتمر العربي الـ11 للمسئولين عن الأمن السياحي في تونس

أمين عام "الداخلية العرب" يفتتح المؤتمر العربي الـ11 للمسئولين عن الأمن السياحي في تونسالأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب

عرب وعالم3-7-2024 | 20:01

افتتح الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان المؤتمر العربي الـ11 للمسئولين عن الأمن السياحي ، وذلك بقاعة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بمقر الأمانة العامة بتونس، وبمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية, وممثلي الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وأعرب كومان - في كلمته الافتتاحية خلال المؤتمر، اليوم الأربعاء عن تقديره لجهود وزراء الداخلية العرب في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن العربي كافة، بما يضمن المناخ الملائم لازدهار السياحة وتعزيز إسهامها في اقتصاديات الدول العربية، مؤكدا مواصلة الجهود خاصة مع بدء موسم الأجازات الصيفية لتعزيز الأمن السياحي في الوطن العربي من خلال إجراءات عدة تتراوح بين تقاسم الممارسات الفضلي بين الدول الأعضاء ووضع الأطر الاستراتيجية ومناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها لتعزيز الأمن السياحي خلال الأزمات المختلفة.

وأوضح أن المؤتمر سيعرض تجارب لثلاث دول عربية في مجال الأمن السياحي، هي: ( تونس والجزائر والسعودية)، مشيرا إلى أن تباين أنماط السياحة في هذه الدول واختلاف التحديات التي تواجه الأمن السياحي فيها سيسمح بالاطلاع على تجارب متنوعة تثري الأمن السياحي في الدول العربية قاطبة.

وعلى صعيد وضع الأطر الاستراتيجية، قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب "إنه سيتم إعداد صيغة معدلة للاستراتيجية العربية النموذجية في مجال الأمن السياحي، تم إعدادها في ضوء ملاحظات الدول الأعضاء، بغرض توفير نموذج استرشادي تستهدي به الدول العربية في وضع استراتيجياتها الوطنية للتعامل مع التهديدات التي تواجه تأمين السياحة داخل كل دولة".

وأضاف أن المؤتمر الدائم سيبحث مع المشاركين كيفية التعامل مع تداعيات الأزمات المختلفة على الأمن السياحي، لدعم إجراءات السلامة العامة لحماية المجموعات السياحية من الكوارث الطبيعية، مشددا على أهمية هذا المحور نظرا لكون المنطقة العربية مرشحة لأنواع مختلفة من الكوارث الطبيعية بفعل موقعها الجغرافي على نقاط التماس القاري ومناخاتها المتقلبة المتنوعة.

ولفت إلى مسئولية السلطات العمومية عن تأمين كل الوافدين إلى البلاد العربية، مؤكدا أن النجاح في حماية السائح ينعكس مباشر على حركة السياحة وعلى ثقة الشركات السياحية ووكالات السياحة في مناخ الأمان الذي تتمتع به الدول العربية.

أضف تعليق

إعلان آراك 2