كتبت: صفاء صابر
مع قرب الإعلان عن إسم رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والتى من خلالها ستقوم عليها إدارة المؤسسات الإعلامية الإذاعية والمرئية والرقمية المملوكة للدولة بمبدأ الاستقلالية والحيادية التامة إلى جانب توافر أداء مهنى عالى بعيدا عن النبذات الإعلامية والأجندات الخاصة، بدأ العديد من التكهنات داخل ماسبيرو فى طرح بعض الأسماء المرشحة لتولى هذا المنصب.
من بين هذه الأسماء المطروحة على الساحة، الإعلامى إبراهيم العراقى والذى سطع نجمه خلال الأيام القليلة الماضية حينما تولى بالإنابة منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى الفترة التى سافرت فيها صفاء حجازى – رئيس الاتحاد- للعلاج بالخارج.
وخلال تلك الفترة القصيرة قام العراقى بعقد سلسلة اجتماعات مكثفة مع قيادات ماسبيرو لبحث كل ما يتعلق بخطة الهيكلة داخل ماسبيرو وكيفية الوصول لحل المشكلات داخل بعض قطاعات الاتحاد، ويعكف العراقى حاليا بالإشراف على عمليات نقل شرائط ماسبيرو التراثية النادرة المملوكة للاتحاد.
وأيضا من بين الأسماء المرشحة بقوة لتولى هذا المنصب اللواء أحمد أنيس، وهو الشخص الذى يجمع بين مجالين من أهم المجالات وهما العمل العسكرى والإعلامى.
من بين تلك الأسماء المرشحة أيضا الإعلامى د. سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق والذى يحظى بثقل وثقة القيادة السياسية.