أعلن وزير الدفاع في ليتوانيا، لوريناس كاسسيوناس، أن تعزيز نظام الدفاع الحدودي لبلاده سيتطلب نحو 600 مليون يورو على مدى عقد من الزمن.
وذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية، اليوم الخميس، أن وزير الدفاع الليتواني ونظيره البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، أكدا رغبة بلادهما في حماية الحدود الشرقية للدول الأعضاء ب الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، موضحة أن الوزيرين قاما بزيارة الحدود مع بيلاروسيا بالقرب من فيلنيوس عاصمة ليتوانيا .
بدوره، قال وزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، إن "بلاده ستبذل مع حلفائها كل ما في وسعها لحماية الحدود الشرقية للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بشكل أفضل. وهذا هو أسمى نداء لنا، ويمكن تلبية هذا النداء ليس فقط من جانب الولايات المتحدة، بل قبل كل شيء من جانب الاتحاد الأوروبي - ونحن ندعو معا إلى ذلك، نظرا لأن مسألة تدويل الدفاع عن هذه الحدود مهمة أساسية ويجب على الاتحاد الأوروبي المشاركة في الدفاع عن حدوده".
وأضافت الشبكة أن من المقرر وصول الدفعة الأولى من المعدات الدفاعية ووضعها في مكانها على الحدود هذا الشهر.
وكانت عدة دول قد طلبت الأسبوع الماضي في رسالة من الاتحاد الأوروبي أن يشارك ماليًا في بناء خط دفاعي. وسيكون خط الدفاع هذا جزءا من خطة للحماية من المعلومات المضللة وحركات الهجرة.